ابت الجهالة ان تفارق اهلها - ابت الجهالة ان تفارق اهلها - ابت الجهالة ان تفارق اهلها - ابت الجهالة ان تفارق اهلها - ابت الجهالة ان تفارق اهلها
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا لله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى لله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين !
(اْبت الجهالة ان تفارق اهلها)
من خلال متابعتي للرياضه العربيه بشكل عام وخصوصا كرة القدم ومتابعة المواقع والمنتديات الرياضيه العربيه وتراجع المنتخبات العرييه في التصنيف العالمي للمنتخبات وسواء في الأداء اوالنتاءج كان لا بد من وقفة للحديث عن اسباب وعوامل أدت للتراجع
كان العرب في الجاهليه شعوبا وقبائل وكانت تغزو بعضها بعضا وتقتل بعضها بعضا وتسلب وتنهب بعضها وكانت تتسم بالجهل والتكبر والعنجهيه حيث كان الولاء للعشيره أو القبيله على حساب القيم والأخلاق ناهيك عن تجارة الرق وانها كانت محط استهزاء وسخريه الشعوب والاقوام الأخرى مثل الروم من الشعوب إلى أن جاء الإسلام واخرجهم من الظلمات الى النور ونشر العدل والمساواه والغى العبوديه وجعل الناس سواسيه والولاء والانتماء إلى الله عز وجل
غير ان العرق دساس و ابت الجهالة ان تفارق اهلها وانا هنا ساختزل التاريخ ومتاهاته وتقلباته بحلوه ومره وأتحدث عن وقتنا الحاضر وساختصره بالرياضه بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص اذا ما نظرنا إلى لعبة كرة القدم في أوروبا واميركا اللاتينيه ومدى تطورهم فيها وسيطرتهم المطلقه على جميع المسابقات القاريه والعالميه والتقدم الملحوظ على كرة القدم في دول شرق آسيا مثل اليابان وكوريا الجنوبيه ودخولهم معترك المنافسات القاريه في المنافسات الدوليه والعالميه بقوة ومزاحمة الدول الغربيه واميركا اللاتينيه مقارنة مع الكرة العربيه واذا ما أردنا البحث في أسباب تخلف الكره العربيه باللحاق في نظيراتها في اورويا واميركا اللاتينيه وشرق اسيا نلخصها بعدة أسباب أهمها فصل الرياضه عن السياسه وعدم تدخل الجهات غير ذوي الاختصاص بتنظيم البطولات وعدم تدخل الاشخاص من غير ذوي الاختصاص بعمل الاتحادات الاهليه للدول الاوروبيه ودول اميركا اللاتينيه واليابان وكوريا الجنوبيه بالاضافه لعدم وجود المحسوبيات وابتعاد القائمين على الإتحادات لتلك الدول عن المحاباه ولا تحكمهم ميولهم في عملهم حيث تقوم بتنظيم المسابقات بطريقه تجعل المنافسه مثيره وقويه وفرص الفرق المتنافسه متساويه للمنافسه سواء على الالقاب أو الهبوط حتى آخر لحظه من عمر البطولات حتى اننا بتنا نشاهد فرق تلعب مباريات تحصيل حاصل بطريقه اكون أو لا أكون
عكس الاتحادات العربيه التي تحكمها المحسوبيات والانتماء والولاء لجهة ما أو لشريحة معينه أو لنزعتها القبلية والعشائرية عدا عن تدخل جهات وشخصيات من غير ذوي الاختصاص في عمل الاتحادات الاهليه وتنظيم البطولات بطريقه تمهد الطريق لفريق على حساب الفرق الأخرى حتى المحسوبيات ندخل في عمليه اختيار لاعبي المنتخبات الوطنية
ومن النقاط الاخرى الإعلام الرياضي في اوروبا ودول اميركا اللاتينيه واليابان وكوريا الجنوبيه تلعب دور رئيسي وبناء في تقدم الرياضه حيث تبتعد عن المحسوبيات والميول النادويه في عملها ولا تدخل المواقف السياسيه في عملها وتلعب دور إيجابي كبير في النقد الإيجابي والغير هدام وعدم تدخل الجهات الأمنية في عملها أو في المنتديات الرياضيه على الشبكه العنكبوتيه عكس الإعلام الرياضي العربي الذي تحكمه المحسوبيات والميول النادويه وأحيانا المواقف السياسيه وتدخل الجهات الأمنية في المنتديات الرياضيه ومراقبتها لى درجة اننا نرى أعضاء في منتديات رياضيه عربيه محسوبين على جهات امنيه وهناك الكثير من الاعضاء الذين لهم صله قرابه أو معرفه بأشخاص مرتبطين بالجهات الامنيه يتخذون المنتديات منبر للتهديد والوعيد خصوصا لمن يختلفون معهم بالرأي
ونقطه أخرى مهمه ثقافة الجماهير تلعب دور كبير في تقدم كرة القدم وتحقيق النتائج حيث نرى الجماهير الغربيه تشجع الفرق لأجل الرياضه وعدم التشجيع بناء على حسابات أو انتماءات قبليه أو عشائرية وتقف خلف فرقها في الفوز والخساره حيث تتقبل الخساره بكل روح رياضيه بينما نجد الجماهير العربيه تشجع الفرق حسب الأصول والمنابت وحسب الانتماءات القبليه أو الطائفية أو حسب المواقف السياسيه والمصيبه الكبرى هناك جماهير تتغنى بفرقها ليس لانجازاتها بل لأنها تمثل طيف من أطياف المجتمع أو للأسباب العنجهية التي ذكرت وتطلق العنان لإطلاق الالقاب لفرقها القاب كلها ترمز للتكبر والاستعلاء والرجعية واثارة المشاكل والتفرقه بين أطياف المجتمع الواحد
ونجد هناك جماهير تتغنى ببطولات لفرقها في زمن كانت الدول ترزخ تحت الاحتلال البريطاني او الفرنسي فقط لمجرد ان الانديه تمثل شريحه معينه من المجتمع
ما يجعل في القلب غصه اننا كنا نتقدم على الدول الغربيه واميركا اللاتينيه واليابان وكوريا الجنوبيه الجنوبيه والعالم في كل شيء من علم وثقافة وحضارة وقياده العالم بأخلاق الإسلام وشهامة العروبه
وبالرغم من اننا نعيش في القرن الواحد والعشرين وزمن الحضاره والتقدم والتكنولوجيه وفي زمن تقدمت فيه كل الأمم ورغم انتشار الجامعات في الدول العربيه والتحصيل العلمي ورغم الشهادات الجامعية إلا ان الجهالة والرجعية والقبلية والتكبر والعنجهبه والولاء والانتماء المطلق للقبليه ابت ان تفارق اهلها وبقيت هي المسيطرة على تفكير وعمل واتجاهات المنظومة كاملة وحدت من تقدمنا في جميع المجالات وجعلتنا نتاخر جميع الأمم وعدنا اضحكوتها كما كان السلف في الجاهليه
والله من وراء القصد !أخيرا :
ملاحظه هامه
هذا الموضوع طرح لمناقشة قضية رياضيه تهم الشباب العربي وليس الهدف منه الاساءه لاي بلد أو جهة أو أي شخص أو فءة معينه في الوطن العربي إنما طرح لالتقاء الشباب العربي بهدف النقاش والحوار الهادف والبناء وتبادل الآراء والابتعاد عن التعصب فليكن هدفنا
آمل أن يبقى في الموضوع المطروح.
ليس فقط في الرياضة ولكن في كل مناحي الحياة، والسبب في رأي أننا شعوب ضعيفة وحين تضعف الأمة تظهر الأنا. وظهر فينا مقولة إلي تغلب به العب به، فهم لا يستطيعون المنافسة بشرف فيلجئون إلى أساليب غير شريفة.
بعد الخليفة العباسي الثامن ظهرت حكايات تمجد بطولات وهمية وانتعشت روايات وهمية عن عنترة وعن الزير سالم وظهر الخونة المتعاونون مع الأعداء ضد المسلمين وهذا بسبب ضعف الأمة وبحثها عن أمجاد وهمية
وما أشبه اليوم بالأمس
ربي لطفك
من اجمل مواضيع المنتدى
فعلا اغلب الدول العربيه بعيده كل البعد عن الرياضه وكرة القدم
وكثير من جماهير الكره مشجعه لنادي معين بسبب الاسم والانتماء.مش بسبب رياضي ومنهم مشجع متعنصر وما بعرف اسم لاعبين الفريق ولا حتى بفهم بتفاصيل كرة القدم
احسنت صديقي العزيز
وكلامك 100%
السياسة والواسطة والمحسوبية عندنا بالدول العربية لها دور بالتخلف الكروي
والموضوع اداري بحت
متخذ القرار يعتمد على على مصلحته الشخصية وميوله نحو الاقوى
وتظبق القوانين على الفرق الضعيفة دون القوية
ليصدق قول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد
إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة"
وخير مثال :
لجنة التأديب ولجنة المسابقات
وقرارات المتناقضة حسب الميول للأقوى وحسب الضغطوات الخارجية ، والمصالح الشخصية والنادوية
السؤال الى متى تستمر الجهاله في تغطرسها وفي استغلال مشكلة
الميول الشريحيه او الانتماءات القبيليه , وهل سيتنازل المتغطرس للاعتذار
عن اخطائه ام سيستمر فيه توريث ما كسبه من جينات التخلف ليبقى
مسلسل خالد الى وقت ظهور المهدي وعودتنا الى حديث سيدنا محمد
عليه الصلاة والسلام
"الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
عشائرية زمان بالرغم من مساؤها وممارسة الكثير من العشائر الغزو وقطع الطرق ولكن كان لهم قوانين وكانوا يحاسبون من يخطأ لكن اليوم العشائرية للدفاع عن اللصوص والحرامية والحرامي الغني في المناسبات له صدر البيت . العشائرية وهي موجودة في الوطن العربي بشكل عام من الشرق الى الغرب يغذيها غياب دولة القانون ومصالح الفاسدين