ان لم تحترم الوحدات فستجلد - ان لم تحترم الوحدات فستجلد - ان لم تحترم الوحدات فستجلد - ان لم تحترم الوحدات فستجلد - ان لم تحترم الوحدات فستجلد
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
اي نعم يا سادة كما هو العنوان فإن لم تحترم الوحدات فسوف تجلد
رأينا يوم امس أداء وحداتي مفقود منذ سنين و كانت العابه عبارة عن لوحات فنية تدرس
و تراقص مع جمالها كل من تابع اللقاء حيا كان او عبر الشاشات
و عودا على عنوان الموضوع فالسبب الرئيسي لذلك دون انكار ان المارد بات ماردا لا يمكن ايقافه هو ان الحسين اربد لم يحترم الوحدات فلعب بأسلوب مفتوح زائد عن الحد طمعا في المباراة و كأنه ما زال يلعب مع وحدات الموسم الماضي
او ان قربه من المربع الذهبي و نتائجه الايجابية بالفوز على الجزيرة تحديدا جعلته يشطح في خياله بعيدا
كان يمكن لغزاة الشمال ان يصعبوا علينا اللقاء لو اعطى مدربهم الوحدات حقه من الاحترام و كم رأينا فرقا كبيرة تسقط في فخ فرق صغيرة لانها لم تحترمها
و لو نظرنا لسابق اللقاءات الخضراء فقد رأينا لقاءاتنا مع الصريح و ذات راس و هي فرق مع كل الاحترام تعتبر دون مستوى المارد و بالكاد هي في مستوى الحسين اربد و أقل منه و لكنها تعاملت معنا باحترافية و احترام واضح مما لم يتح لنا اللعب و الاستمتاع بمساحات واسعة كما حصل مع الحسين و للامانة انا لا اذكر اخر مرة لعب الوحدات مباراة مفتوحة بهذا الشكل
طبعا لا ننكر التطور الكبير و النقلة الممتازة التي المت بالمارد سواء على مستوى افراد او على مستوى مجموعة و لكن ان لم تحترم خصمك فقد تقع في شراكه و ان لم تحترم الوحدات فستجلد بالثلاثة
*طبعا حتى لا يساء تفسير الكلام المقصود بالاحترام هو احترام الخصم كرويا و ليس شخصيا
*لا بد من الاشادة بجمهور الغزاة و لاعبيهم و ادارتهم على اخلاقهم العالية و الاحترام الذي ابدوه ليثبتوا انهم كما عرفناهم دائما اولاد اصول
وكأنك تدعو جميع الفرق لان تلعب دفاع امام المارد وهذا ما لا نتمناه!!
لا يا صديقي
و ان كان هذا ما يحصل فعليا من سنوات طويلة و ليس بأمر جديد
و صدقا حتى لو لعبت الفرق دفاع امامنا فأظن ان النتيجة لن تختلف و لكن قد يتأخر التسجيل فقط
فوحدات اليوم غير عن وحدات الامس
وحداتنا اليوم يذكرني بوحدات التسعينات و تحديدا من 1995 الى 1999 عندما كان الكل يلعب معنا دفاع و كنا نفوز بالاربعة و الخمسة
و لو لاحظت مباراة الامس فقد اهدر الوحدات فرصا لا تعد ولا تحصى و لو تسنى له تسجيل نصفها فقط لكانت الغلة رقما فلكيا في ملاعبنا