الغالي ابا آدم الحسن ،، رغم وصولي المتأخر هنا، أرجو ان تسمح لي ان اعبر مرة أخرى عن اعجابي بما يجود به قلمك واستمتاعي بما تنثره حروفك .. أرجو ان تستمر رغم حالة "الجفاف" العام ..
حبيبنا ابو آدم متى بدنا نلتقي ؟!
يا أهلا ومرحبا بأبي عبد الله الجميل
شهادة أعتز بها من شخص أحببته قبل أن أراه
الاستمرارية موجودة رغم الظروف ورغم القحط ، لولا الاستمرارية في زاوية أخرى لما وجدتني هنا...
اجب على النحو التالي ...
ماذا يعني لك الوحدات ؟
الرسالة التي لم ينضب حبرها بعد.
اكثر شئ يعجبك في نادي الوحدات ؟
وفاء جمهوره
هل هناك سلبية في نادي الوحدات؟
نعم
الإدارة ورأس الهرم فيها
وأستثني من كان في قلبه شيء من الحرص على نادي الوحدات.
انسان يقدر يخليك تبتسم بعز همك؟
لا أحد حقيقة.
انسان زعلته وليش؟
كثيرون ولأسباب كثيرة.
موقف ضحكك من الخاطراذا كنت بتضحك من الاصل ؟
ههههههههههههههههههههههههههه
تقول إنني إن كنت أضحك بالأصل... اسأل من قابلتهم هنا وعلى رأسهم النشوان.
كثيرة جدا ولا أستطيع حصرها هنا...( بحكيلك لما اشوفك ان شاء الله)
قول لي مقلب سويته؟
وضعنا (فتاش ابو القرشين ) لأحدهم في لفافة التبغ.
تاريخ مستحيل تنساه وليش؟
هما اثنان:
29-9-2009
1-5-5015
شخص تتمنى ان يحضنك الحين؟
أمي
اكثر موقف محرج تعرضت له؟
ههههههههههههههههههه
انسى
شخص ما تردله طلب؟
أمي وابني آدم
موقف ضايقك كتير؟
عندما أرى أحدهم يزعج من أحبه
شيء سويته وندمت عليه؟
فوضت أمري إلى الله
موقف عصبت منه؟
متعدّش يا حب
متى اخر مره بكيت من خاطرك وليش؟
عندما قرأت مشاركة للحبيب جمال نشوان هنا في هذا الموضوع ، تلك التي يتحدث فيها عن أمه وأمي
اكتر شخص تكلمه بالتلفون؟
أمي
شيء تخاف منه؟
ما يخبئه القدر لي من مفاجآت ،، وهذا ضعف إيمان بالتأكيد
ما رأيك بالوحدات حاليا؟
متعب
ما رايك بالوحدات نت؟
علم في رأسه نار
هل كنت مع عودة عبدالله ذيب بعد خروجه من النادي؟
إن كان ذلك سيخدم مصلحة الفريق
هل متفائل بتعاقدات الوحدات
لا بد من التفاؤل
افضل تشكيله للوحدات في الوقت الحالي والسابق؟
بدك الصحيح
بطلنا نميز شو التشكيلة الصح وشو الغلط
هل تفصل بين الوحدات والمخيم واللاجئين؟
قطعا لا
من المدرب الذي تراه مناسب للوحدات؟
أبو زمع
هل انت مؤيد لنقل مقر النادي من المخيم الى غمدان ؟
إن كان في ذلك مصلحة عامة للنادي
الأخ حسن
سعدت كثيرا بهذه الاستضافة الرائقة الماتعة
لو طلبت منك أن تقطف لنا من بستان الحكمة و الغزل و الوصف العام للأماكن فما تختار لنا
كذلك ما أرق ما سمعت من الشعر ؟
أما حديثي في ابن الغالية لا أظنه سيجعلني هنا في ذات المكان ، بل سأراني أحلق لآتي من الآفاق بما سيفيه حقه من مفردات ، فصفوان ظاهرة كونية فريدة من نوعها ، صخر في صموده على عثرات الزمان ، وتقلب صور مفاجئ لمن كان يظن بأنهم يستحقون ما في قلبه لهم ، ولكنه في ذات الوقت بركان إذا ما شعر بأن الأذى سيصيب أحباب قلبه الذي نشأ وترعرع في عمق الوجع .
صفوان صندوق محكم الإغلاق إذا ما أمنته على شيء لك ، نخلة تعانق السحاب ، مليئة جدا بحبات التمر التي يسهل على مارق الطريق القطف منها، يحمل بين ضلوعه هم القريب والرفيق ، ويعينك على الدوام على تحقيق هدفك السامي الذي تصبو إليه .
صفوان باختصار شديد - رغم أن الاختصار هنا فيه مأخذ علي - صفوان باختصار شديد شتاء يسقط حبات مائه أينما حل وارتحل .
خال
تتطاير مني الكلمات كما رذاذالمطر على زجاج سيارة مسرعة تحملنا و تحمل أحلامنا حيث لا وطن، حيث لا مكان يتكئ عليه القلب مطمئناً، و حيث ضياع العمر مع سبق الإصرار و الترصد
كيف لي أن أرد التحية بأحسن منها، و من صاحب التحية هو أنت...
قد اكتفي بالقراءة و أنا أتخيل أنني أخاطبك بما كتبته أنت بقلمك
فكل ما قلته كأنك به تصف نفسك بنفسك
و كأنني على ضفاف نهرك أرتشف خلسةً بعضاً مما تجود به ينابيعك
لأعيده مرة أخرى لك جدولاً صغيراً قد يزيد أو لا يزيد في سرعة جريانك
لا أجد صدقاً ما يفيك حقك
أما سائلك عني..
ذلك النادر
ذلك الفريد
ذلك الرجل الذي لا أدري كيف للزمان أن يؤخرني كل هذا الوقت حتى ألتقيه
ذلك الرجل الذي لا زال حتى اللحظة يرى كل السواد ناصع البياض
الباحث عن بذرة الخير مهما كانت مندثرة عميقاً في قلب رجل
فقل له أنني معه و به أكبر
و قل له سأبقى رفيقه في الضراء قبل السراء
أبو بكر رجل لا تلتقي مثله في حياتك إلا مرة أو مرتين
الأخ حسن
سعدت كثيرا بهذه الاستضافة الرائقة الماتعة
لو طلبت منك أن تقطف لنا من بستان الحكمة و الغزل و الوصف العام للأماكن فما تختار لنا
كذلك ما أرق ما سمعت من الشعر ؟
أرجو لك على الدوام الصحة و العافية و الألق الدائم
وأنا سعيد بمرورك أخي القناص ، شاكرا لك نقاء مفرداتك الجميلة
أما فيما سألتني عنه
ففي الحكمة:
ولم أر كالمعروف، أما مذاقه فحلو وأما وجهه فجميل
من يهن يسهل الهوان عليـــــــــــــه ما لجرح بميـــــــــــــت إيلام
وفي الغزل :
إنّ العيونَ التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيينَ قتلانا
وفي الوصف:
هو في الواقع قصيدة في " القدس " ، رائعة تميم البرغوثي.
أما فيما يخص أرق بيت شعر قالته العرب ، فيقال إنه لامرئ القيس :
وما ذرفت عيناكِ إلا لتضربي***** بسهميكِ في أعشار قلبٍ مقتّلِ
تتطاير مني الكلمات كما رذاذالمطر على زجاج سيارة مسرعة تحملنا و تحمل أحلامنا حيث لا وطن، حيث لا مكان يتكئ عليه القلب مطمئناً، و حيث ضياع العمر مع سبق الإصرار و الترصد
كيف لي أن أرد التحية بأحسن منها، و من صاحب التحية هو أنت...
قد اكتفي بالقراءة و أنا أتخيل أنني أخاطبك بما كتبته أنت بقلمك
فكل ما قلته كأنك به تصف نفسك بنفسك
و كأنني على ضفاف نهرك أرتشف خلسةً بعضاً مما تجود به ينابيعك
لأعيده مرة أخرى لك جدولاً صغيراً قد يزيد أو لا يزيد في سرعة جريانك
لا أجد صدقاً ما يفيك حقك
أما سائلك عني..
ذلك النادر
ذلك الفريد
ذلك الرجل الذي لا أدري كيف للزمان أن يؤخرني كل هذا الوقت حتى ألتقيه
ذلك الرجل الذي لا زال حتى اللحظة يرى كل السواد ناصع البياض
الباحث عن بذرة الخير مهما كانت مندثرة عميقاً في قلب رجل
فقل له أنني معه و به أكبر
و قل له سأبقى رفيقه في الضراء قبل السراء
أبو بكر رجل لا تلتقي مثله في حياتك إلا مرة أو مرتين
عندما يقف الواحد منا أمام مرآة ، فلا بد له من أن لا يحصل على صورة مطابقة تماما ، فالحقيقة دائما ما تكون أقوى وشد نقاء ، وأنا صفحة المرآة التي تقف أنت أمامها ... وهذه حقيقة ثانية ولا أجاملك فيها ، إذ ليس لي ما أرنو إليه من ذلك إلا قول الحقيقة ووصف الواقع الذي نعيشه أنا وأنت.
أما عن صاحب البحث عن بذرة الخير أينما كانت ، فله في القلب مكانة ربما مثلك ومثله من يدركها ، وهو بالفعل عملة تكاد تكون مفقودة في زمن كثرت فيه أنواع العملات لا سيما المزورة منها.