صدارة الجزيرة و سطوته المزعومة على الوحدات ،،، - صدارة الجزيرة و سطوته المزعومة على الوحدات ،،، - صدارة الجزيرة و سطوته المزعومة على الوحدات ،،، - صدارة الجزيرة و سطوته المزعومة على الوحدات ،،، - صدارة الجزيرة و سطوته المزعومة على الوحدات ،،،
هل تتساوى هذه بتلك ؟؟؟
في السنوات العشر الأخيرة عجز نادي برشلونة عن تحقيق الفوز على ريال سوسيداد في ملعبه رغم أن الفريق الكتالوني استطاع خلال هذه الفترة قهر مجموعة من أقوى أندية العالم في عقر دار كل منها ،،، وكل الظن أن الأمر هنا لم يعد يتعلق بقوة ريال سوسيداد على أرضه فحسب بل أخذ العامل النفسي يلعب دوره حتى بات لاعبو برشلونة ميتقنين من تعثرهم أمام أصحاب الدار مع كل زيارة يقومون بها إلى ملعب سوسيداد وبغض النظر عن الفارق النقطي بين الفريقين ،،،
وهنا لا بد أن تتنبه جماهيرنا الحبيبة إلى خطورة المبالغة في وصف عجز الأخضر عن تحقيق الفوز على الجزيرة في الفترة الأخيرة ،،، فالبعض أخذ يستسهل الحديث عن " عقدة " يشكلها الجزيرة للوحدات بل هنالك من ذهب أبعد من ذلك حيث وصفها بالسطوة الجزرواية على الوحدات وهو الأمر الذي قد يلعب مستقبلا دورا هاما في تفوق الجزيرة على الوحدات من الناحية النفسية قبل دخول الفريقين أرض الملعب وفي ذلك مشكلة كبيرة قد يعاني منها الفريق لفترة طويلة ،،، فلا نريد أن نلعب كجماهير دورا سلبيا في منح الأفضلية للجزيرة على حساب الوحدات من الناحيتين المعنوية والنفسية في وقت نجد فيه بعض الاعلاميين المرتبصين بالوحدات يروجون لذلك الأمر عن سوء نية كما اعتدنا منهم ،،، والأهم من ذلك ان الجزراويين أنفسهم يخجلون من الحديث عن سطوة لفريقهم على الوحدات ،،، فهل نتبرع نحن للحديث عن وجود سطوة غير موجودة ؟؟؟
ومن ثم عن أي سطوة يتحدثون طالما أن تاريخ مواجهات الوحدات والجزيرة يوثق لسطوة كبيرة للأخضر استمرت أكثر من ثلاثة عقود في حين أن الوحدات لم يخسر أمام الجزيرة إلا في ذهاب واياب الموسم الماضي الكارثي مقابل فوز للأخضر وتعادل في موسم 2013-2104 وفي موسم 2014-2015 تعادل الفريقان ذهابا وايابا أي أن كل القصة تختصر بثلاث خسائر تعرض لها الوحدات أمام الجزيرة في الموجهات الثلاث الأخيرة بين الفريقين في بطولة الدوري ،،، وفي المقابل طوال الفترة ما بين 1980 - 2012 لم يستطع الجزيرة تحقيق الفوز على الوحدات الا في مبارتين إحداهما كانت في موسم 1984 والأخرى حدثت في ختام موسم 2000 يوم أن كان الجزيرة يحتاج إلى نقاط المباراة من أجل الثبات في الدوري الممتاز في حين كان الوحدات قد فقد أمله بالفوز باللقب قبل تلك المباراة ،،، وخلال تلك الفترة حقق الوحدات الفوز على الجزيرة أكثر من 45 مرة تحقق بعضها رغم أن حالة الأخضر الفنية لم تكن على ما يرام بل أحيانا كان يحقق الفوز حتى وهو غير مكتمل الصفوف أو كان يلعب بالصف الثاني فضلا عن أن للوحدات في عنق الجزيرة دين تهديفي عال ، إن جاز التعبير ، لأن الأخضر كثيرا ما هزم الجزيرة بالخمسة والستة وحتى بالسبعة والثمانية ،،، وبالتالي من العيب الحديث عن وجود سطوة للجزيرة على الوحدات بسبب اخفاق الوحدات أمامه في المواجهات الأربعة الأخيرة ( بما فيها مباراة الكأس ) مقابل تلك القسوة في النتائج والأهداف التي حققها الوحدات على حساب الجزيرة لأكثر من ثلاثة عقود ( 30 عاما ) ،،،،
وعلى الرغم من أن الأخضر يعايش تراجعا فنيا في السنوات الأخيرة مقابل تطور ملحوظ على أداء الجزيرة إلا أن هذه الحال يصعب استمرارها لعدة أسباب أهمها أن هنالك فارق كبير جدا بين جماهيرية الفريقين مثلما أن الوحدات كثيرا ما نهض من كبوته وعاد لتقديم مستويات فنية كتلك التي اعتادت الجماهير على الاستمتاع بها ،،، والأهم من ذلك أن الأخضر يحتفظ بلقب بطولة الدوري في اخر ثلاثة مواسم ولا تزال الكرة في ملعب الفريق في هذا الموسم وبحيث يمكنه العودة للصدارة إذا ما استمر أداء بالتحسن تصاعديا ،،، في حين أن الجزيرة كغيره من الأندية الأردنية ، باسثتناء القطبين ، ليس لديه نفس طويل لمواصلة تحقيق النتائج المميزة في بطولة الدوري تحديدا وذلك عائد لعدة أسباب أهمها عدم وجود دعم جماهيري ،،،
وفي ذات السياق نذكر بأن خسارتي الوحدات أمام الجزيرة في الدوري والكاس لهذا الموسم لم تكن بسبب تفوق الجزيرة الكاسح من الناحية الفنية لأن الوحدات لعب مباراة الدوري الأولى بغياب كافة عناصره الأساسية والاحتياطية المنضمين لمنتخبنا الوطني والذي كان قد لعب مباراة ودية قبل ثلاثة أيام فقط ،،، وفي مباراة الكأس لم يوفق الكابتن عدنان حمد لكونه فكر في المداورة بين اللاعبين وبحيث دفع بتشكيلة غاب عنها العديد من اللاعبين الاساسيين مثلما لم يحسن توظيف بعض اللاعبين في تلك المباراة ،،، وما نريد التأكيد عليه هنا أن الجزيرة فريق منظم ويؤدي من الناحية الهجومية بطريقة مميزة ولكن هذا لا يعني انه من الصعب ايقافه لأن خطورته تكمن في لاعبين اثنين فقط هما السوريان فهد اليوسف وماردكيان وبالتالي فإن مراقبة هذين اللاعبين ستقلل من فرصه في تحقيق الفوز حتى على أندية الوسط وليس أندية المقدمة فحسب ،،، ومن المؤكد أن الأندية الأخرى تنبهت لهذا الأمر جيدا وسيواجه الجزيرة صعوبات كبيرة في المباريات المقبلة وبخاصة أنه سيواجه الرمثا والمنشية والأهلي في الأسابيع الثلاث الأخيرة من مرحلة الذهاب ومن ثم سيعاود الاصطدام بالفيصلي وشباب الأردن والوحدات في المواجهات الثلاث الأولى من مرحلة الاياب ، ومن المؤكد أن هذه المواجهات الست هي الفيصل في الحكم على قدرة الجزيرة على مواصلة مساعيه نحو احراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ اكثر من 60 عاما ،،،
و بمناسبة تحليق الجزيرة في صدارة الترتيب لهذا الموسم أتذكر أن الشياطين الحمر حققوا سبعة انتصارات متتالية ذات موسم في الثمانينيات في انطلاقة نارية قبل أن يصطدموا بالوحدات في الأسبوع الثامن ليخسرو أمام المارد بهدف سجله الكابتن مصطفى أيوب إن لم تخني الذاكرة ومن ثم خسروا أمام الفيصلي في الأسبوع التاسع بنتيجة 3-1 لتتهي مرحلة الذهاب بصدارة الفيصلي ، الذي كان قد هزم الوحدات ذهابا ، في حين حل الجزيرة ثانيا والوحدات والرمثا في المركز الثالث ،،، وفي مرحلة الاياب انتفض الوحدات وحقق عددا من الانتصارات المتتالية على خصومه بما فيهم الفيصلي والجزيرة إلا أن الدوري انتهى فيصلاويا وبفارق نقطة عن الوحدات وذهب المركز الثالث للرمثا في حين تراجع الجزيرة للمركز الرابع بعد اربعة هزائم أمام القطبين ذهابا وايابا ،،، وبإذن الله يتكرر ذات السيناريو مع الجزيرة ولكن على أن يكون الوحدات بطلا للدوري !
لا سطوه ولا ما يحزنون .. ظبطت معاهم واستغلوا فترة تراجع في أداء الوحدات ولكن حين يعود المارد يوقف الجميع عند حدودهم بما فيهم المطبلين من إعلاميين أصحاب النوايا المشبوهة.
كل الاحترام لكل ما تخط بيمينك اخي ابو اليزيد الكبير
أخي أبو اليزيد ، ترى أنا بحكي الحكي أعلاه من قهري ، مع عدم استبعادي لقدرة الجزيرة على تحصيل بطولة الدوري أو بطولة الكأس لهذا الموسم ، فكله بأمر الله ولكل مجتهد نصيب .. إنما مش لدرجة أن الجزيرة صار هالفريق الخارق ، والفريق الأوروبي ، والفريق الذي لا يُشق له غبار ومن هالكلام الإنشائي اللي صرعونا فيه !.
والأنكى واللي خلّاني أحكي ما حكيته فوق ، هو قصة السطوة هاي اللي طالعينلي فيها !!.
وعذرا على بعض الألفاظ ( لأول مرة ) في أحد مواضيعك يا غالي .
= = = = = = = =
معلش ، وعذرا مرة أخرى ..
عاوز تضيف حاGــة يا سرحان ؟!!!.
أيوة .. أنا عاوز أضيف !.
الفيصلي اللي هوِّه الفيصلي .. أنا لي زملاء عمل ، وزملاء تعامل في مجال شُغلي من جمهورهم ومشجعينهم ، والله .. هاي والله ، إنّي ما كنت أسمح لنفسي أحكيلهم سطوة وما سطوة ومن هالحكي الفاضي هذا إلا من أكمِّن موسم وجاي ، لما استطعنا إنّا نتفوّق عليهم بعدد الانتصارات منذ بداية لقاءاتنا معهم !!!.
يا سلام عليك ...!
الجزيرة من فرق الكومبارس في الدوري .. لااااا أكثر ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abu Hisham
لا سطوه ولا ما يحزنون .. ظبطت معاهم واستغلوا فترة تراجع في أداء الوحدات ولكن حين يعود المارد يوقف الجميع عند حدودهم بما فيهم المطبلين من إعلاميين أصحاب النوايا المشبوهة.
كل الاحترام لكل ما تخط بيمينك اخي ابو اليزيد الكبير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamal nashwan
أخي أبو اليزيد ، ترى أنا بحكي الحكي أعلاه من قهري ، مع عدم استبعادي لقدرة الجزيرة على تحصيل بطولة الدوري أو بطولة الكأس لهذا الموسم ، فكله بأمر الله ولكل مجتهد نصيب .. إنما مش لدرجة أن الجزيرة صار هالفريق الخارق ، والفريق الأوروبي ، والفريق الذي لا يُشق له غبار ومن هالكلام الإنشائي اللي صرعونا فيه !.
والأنكى واللي خلّاني أحكي ما حكيته فوق ، هو قصة السطوة هاي اللي طالعينلي فيها !!.
الفيصلي اللي هوِّه الفيصلي .. أنا لي زملاء عمل ، وزملاء تعامل في مجال شُغلي من جمهورهم ومشجعينهم ، والله .. هاي والله ، إنّي ما كنت أسمح لنفسي أحكيلهم سطوة وما سطوة ومن هالحكي الفاضي هذا إلا من أكمِّن موسم وجاي ، لما استطعنا إنّا نتفوّق عليهم بعدد الانتصارات منذ بداية لقاءاتنا معهم !!!.
هاي اجمل اضافة ،، بكل أمانة كنت أنتظر اليوم الذي نتفوق فيه على الفيصلي في المواجهات المباشرة لما لذلك من أثر معنوي على اللاعبين والجماهير على حد سواء ،،، اجمل اضافة يا طيب ،،،