أي دوري محترفين هذا ؟؟؟؟ - أي دوري محترفين هذا ؟؟؟؟ - أي دوري محترفين هذا ؟؟؟؟ - أي دوري محترفين هذا ؟؟؟؟ - أي دوري محترفين هذا ؟؟؟؟
ما من شك بأن دوري المناصير " للمحترفين " في هذا الموسم لم يحمل من اسمه شيئا بل لجماهير نادي الوحدات " حامل اللقب " كل الحق في نعته ب" دوري الجلطات " أو " دوري الهدايا " أو " دوري للنسيان " في وقت أطلق عليه بعض النقاد دوري " مجزرة المدربين " و" دوري النتائج المتقلبة " ،،،
وما لا يختلف عليه اثنان بإن هذا الدوري هو أحد أضعف الدوريات في العالم إن لم يكن أضعفها على الأطلاق وبخاصة في ظل الأرقام والاحصائيات المتواضعة التي يدركها كل من يلقي ولو نظرة بسيطة على جدول ترتيب الفرق بعد نهاية الجولة الأخيرة ،،،
فأي دوري محترفين هذا الذي يشهد الأرقام التالية :
- حامل اللقب لم يتحصل سوى على 38 نقطة من أصل 66 نقطة وبنسبة لا تتجاوز 58 % ،،،
- لم يحقق حامل اللقب أو وصيفه أي فوز طوال المراحل الخمسة الأخيرة من عمر الدوري حيث تعادل كل منهما في مبارتين وخسرا ثلاثة أخرى ،،،
- نادي البقعة الذي أمن نفسه من الهبوط في المرحلة الأخيرة حقق الفوز في مبارياته الخمسة الأخيرة مثلما كان حقق الفوز في أولى مبارياته في مرحلة الاياب ليكون الفريق الأكثر فوزا في مرحلة الاياب ،،،
- نادي البقعة هو أكثر من تحصل على النقاط في مرحلة الاياب حيث جمع (21) نقطة من ستة انتصارات وثلاث تعادلات وخسارتين في حين لم يكن في رصيده مع نهاية مرحلة الذهاب سوى ( 7 ) نقاط ،،، في حين أن حامل اللقب الوحدات لم يحقق سوى ( 19 ) نقطة وهو ذات الرصيد الذي حققه الأخضر في مرحلة الذهاب ،،، أي أن البقعة هو البطل غير المتوج لمرحلة الاياب ،،،
- حامل اللقب لم يحقق الفوز سوى في ( 11) مباراة من أصل (22) خاضها الفريق وبنسبة تعادل ( 50 % ) فقط ،،،
- حامل اللقب تعرض ل ( 6 ) هزائم في حين أن أحد الفريقين الهابطين " كفرسوم " لم يتعرض سوى ل ( 8 ) هزائم ،،،
- نادي الرمثا صاحب أقل عدد من الخسائر ، برصيد خمسة خسائر ، احتل المركز السادس وهو الذي لم يتمكن من الهروب من شبح الهبوط إلا في المرحلة قبل الأخيرة ،،،
- الفارق النقطي بين بطل الدوري " الوحدات " واخر الأندية الهابطة " كفرسوم " بلغ ( 14 ) نقطة فقط ،،،
- سجل كل الوحدات والفيصلي ، وهما صاحبا أعلى معدل تسجيل ، (29 ) هدفا في (22) مباراة وبنسبة تعادل ( 1.3 ) هدفا في المباراة ،،،
- نادي الأصالة صاحب أضعف خط دفاع تلقى ( 35 ) هدفا خلال (22) مباراة وبنسبة لا تتجاوز (1.6 ) هدفا في المباراة الواحدة ،،،
- النادي الأهلى الذي احتفظ بحظوظه بالفوز باللقب حتى الجولة الأخيرة تعرض ل ( 6 ) خسائر في حين أن نادي الصريح الذي تمكن من الهروب من شبح الهبوط في المرحلة الأخيرة أيضا لم يتعرض سوى ل (7 ) خسائر ،،،
- نادي الصريح فاز في ( 5 ) مباريات وتعادل في ( 10 ) أخرى من أصل (22) مباراة ومع ذلك شفعت له نقطة وحيدة في البقاء ليدفع بكفرسوم إلى الدرجة الأدنى ،،،
- بطل الدوري هو صاحب أكبر فرق اهداف بحيث سجل لاعبوه ( 29 ) هدفا وتلقى مرماه (19 ) هدفا أي في رصيده ( +10 ) أهداف فقط ،،،
- المحترف الليبي لاعب الحسين اربد نال لقب هداف الدوري بعد تسجيله (12) هدفا فقط خلال مرحلتي الذهاب والاياب ،،، في حين كان رصيد أعلى لاعب أردني (7 ) أهداف كانت من نصيب مهاجم ذات راس شريف النوايشة ،،،
- صاحبا المركز الثاني والثالث على لائحة الهدافين لم يتواجدا سوية ولو في جولة واحدة من بطولة الدوري حيث سجل لاعب الفيصلي السنغالي ديالو ( 8 ) أهداف في مرحلة الذهاب فقط وغادر بعدها محترفا إلى الامارات في حين التحق البرازيلي توريس بالوحدات مع بداية مرحلة الاياب وسجل هو الاخر أهدافه الثمانية في مرحلة واحدة فقط ،،،
- سجلت فرق الدوري مجتمعة ( 277 ) هدفا طوال ( 132 ) مباراة خاضتها الأندية الاثنا عشر في (22 ) جولة ،،، وبلغ معدل التسجيل في المباراة الواحدة لطرفي اللقاء (2.1) هدفا في حين بلغ معدل التسجيل في الجولة الواحدة للاثني عشر فريقا ( 12.5 ) هدفا ،،، وبالطبع تسجل ذات النسب في خانة معدل قبول الفرق للأهداف في الجولة الواحدة ،،،
على أية حال هذه الأرقام تؤكد بأن دورينا هو الأضعف وأتحدى أن يكون هنالك دوري اخر بهذه الأرقام المعيبة وهو الأمر الذي يؤكد بأن كرة القدم الأردنية تتجه إلى الهاوية في حال لم يستشعر اتحاد الكرة الخطر وبعيد حساباته بشكل كامل وعلى مستوى المنظومة ككل ،،، فاللعبة لا تزال تدار بعلقيات الهواة سواء في اتحاد الكرة أو في الأندية وإذا ما أراد اتحاد الكرة تصويب الأمور فلا بد أن يقوم أولا باختيار شخصيات على درجة من الكفاءة لإدارة لجان الاتحاد المختلفة مثلما من الواجب عليه حث المجلس الأعلى على تصويب أمور الأندية بما يساعد على تغيير مجالس إدارتها التي تعج بأسماء غير مؤهلة لقيادة الأندية ،،،
وفي المقابل وبرغم ما يقال هنا وهناك ، نسجل احترامنا لكافة الأندية التي لعبت برجولة وبأخلاق الفرسان ولم تسمح بالتلاعب بالنتائج ،،، ولربما هذه هي النقطة الوحيدة المضيئة في سماء الدوري القاتم بكافة أرقامه والمتواضع جدا في أداء فرقه وبخاصة حامل اللقب ووصيفه ،،،
على الهامش ،،،
برغم كل ما حدث في هذا الموسم المخيب للامال ، نحمد الله أن اللقب الخامس عشر بات وحداتيا وهو ما يجعل الفريق يحافظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي وينال الجائزة المالية البالغة ( 120 ) دينار ، مثلما يؤهلنا حمل اللقب للعب في الدور التمهيدي لدوري الأبطال الموسم القادم وعلى الأغلب سيكون اللقاء أمام نادي ( التعاون ) رابع الدوري السعودي ،،، ولكن قبل ذلك نحتاج إلى تغيير كامل في منظومة كرة القدم في نادي الوحدات ،،، وأتمنى أن يتم تغيير كامل الجهازين الفني والاداري لكرة القدم مع نهاية مباراة العهد القادمة والتفكير بالموسم المقبل في وقت مبكر وبخاصة أن الفريق يحتاج الكثير من العمل في مختلف النواحي الفنية والإدارية والبدنية والمعنوية ،،،
همسة ،،،
نعم كنا نتمنى التعبير عن رفضنا للنتائج الهزيلة للفريق محليا واسيويا ولكن بطريقة حضارية ،،، وقد كان ذلك ممكنا سواء بمغادرة الجماهير المدرجات مع اطلاق صافرة الحكم أو بأن يدير كل مشجع ظهره للفريق لحظة التتويج وأما أن نرفع الأحذية في وجوه اللاعبين فتلك كانت خطوة غير موفقة وتسيء لجماهير نادي الوحدات الواعية والمثقفة بكل أمانة ،،،
أخ يزيد إلا ترى أن هناك لا يقل عن 7 لاعبيين يجب طردهم من النادي
إلا ترى أن هناك بعض لاعبيين لا يستحقوا أن يلعبوا بالوحدات
للأمانة لا يوجد لدينا لاعبيين على مستوى . الكرة الوحداتية في تراجع مذهل
نعم الجهاز الفني فاشل ولكن أيضا لا يوجد لاعبيين ممكن أن تعتمد عليهم
لدينا ضعف بالعديد من المراكز . وأولهما لا يوجد لدينا جناح أيمن.
كلها ترقيع بترقيع.
أتفق معك أبو اليزيد في كل ما تفضلت به ... بالنسبة لموضوع رفع الأحذية فبكل صراحة حاولت لومهم ولكن لم استطع فالجماهير لم تكن لتقدم على هذه الخطوة لولا أنها وصلت لمرحلة من "القهر" و"الضغط" الذي ولّد هذا "التعبير"، نحن خلف الشاشات وعانينا ما عانيناه حتى إني لم استطع إكمال المباراة وقبلها مباراة الحد البحريني ... بالعكس أجد أن رفع الأحذية تصرف يمكن استيعابه في ظل هذا الاداء المخزي لعبا ونتيجة ... هذا الدوري تحصل عليه الوحدات "بالتبني" لأنه لم يجد له أب، و"البقعة " المضيئة الوحيدة (بالفتح والضم) في هذا الدوري وفي هذا السواد الحالك أن الدوري تسجل باسم الوحدات ، تخيل لو فاز الفيصلي على البقعة ماذا ستكون ردة الفعل؟ أتوقع أنها كانت ستتجاوز موضوع الاحذية وأتوقع أن كل سيارات الدفاع المدني ما كانت لتكفي لنقل المصابين للمستشفيات. الآن يجب أن تتوجه الحملات والجهود مباشرة للاطاحة بالاداره والجهاز الفني والحمولة الزائدة من اللاعبين لأنها إن باتت ماتت ... إذا لم يتم تحرك الجماهير فالموسم القادم لا استبعد أن ننافس على الهبوط.
نعم المنظومة كاملة فاشلة سواء على مستوى الاتحاد او على مستوى الاندية
كلاهما (الاتحاد والاندية) تدار بعقليات بعيدة كل البعد عن تحقيق المصلحة العامة
اتفق معك بعدم التوفيق بطريقة احتجاج الجماهير
السلام عليكم. . يعطيك العافية على جهدك .. كل اللي حكيته مهم للدراسة. ولكن عندي تعليق. . لماذا الاختفاظ بالمتدرب ؟ اثبت فشله على جميع الصعد ! يعني كتبه علينا الجلطه ؟ ليش ؟ ما في مدربين بالدنيا ؟ انقطعوا خلص ! و آخر واحد موجود اسمه الجلطه ؟ ليش ؟ ارحمونا .. خلي واحد يتصل بإدارة البقعه و يستأذنهم باستعارة المدرب ثائر جسام المباراة القادمة. . فهذا هو الحل الوحيد لتلافي المزيد من الجلطات في صفوف جماهير الوحدات. . ارحمونا مشان الله .. يا عساف مشان الله تحل عنا .. انا فهمتها . كيف انت ما فهمتها .. اللعيبه لا يثقوا بقدراتك التدريبية. . و هذا اهم سبب للاخفاق المتتالي . روح اكتب بال cv تبعك دوري 2016 .. اهداء من البقعاويه. حل عنا يا رجل .. تمساح يا اخي وللا شو ! طلعتونا عن اخلاقنا انت والإدارة الفاشلة. . انت رضيت على حالك تكون مدرب مزهريه .. ولازم تتحمل نتيجة خيارك ..
أرقام و إحصائيات أشك أن أحداً من "موظفي" النادي قد التفت أو سيلتفت إليها أو فكر حتى بحصرها خلال الموسم بمرحلتيه فمل يحدث في الوحدات و طريقة إدارته أبعد ما يكون عن أي منطق علمي او رقمي
الوحدات يدار بعقلية تختلف تماماً عما تدار به أندية العالم المتطورة و حتى المتخلفة منها
الوحدات له إدارة كيدية تتعامل بمبدأ كسر العظم فيما بينها بكل قرار أو بيان أو خطوة
ردة فعل الجمهور التي انتقدتها أخي أبو اليزيد كان من الممكن أن أشاركك شعورك تجاهها لو أن من وجهت لهم قدموا و لو النذر اليسير مما توقعه منهم الجمهور
أما أن يرموا بأحلام جماهيرنا و مشاعرهم بعرض الحائط
فصدقني هذا أقل ما يمكن أن يواجهوا به
يجب أن تعاد للجمهور هيبته و خشية اللاعبين منه
يجب أن تخاف الإدارة و يخاف اللاعبين غضبة الجماهير التي ستمحيهم عن الوجود قريباً بإذن الله
كنت أتمنى منذ أكثر من 5 سنوات، أن يستبق الوحدات هذا المصير المحتوم، وأن يكون سباقا بتصحيح المسيرة، ودخول عالم الاحتراف على أسس علمية وخطط استراتيجية ومرحلية واضحة، ولكن الهيئات الإدارية المتعاقبة واصلت الأسلوب التقليدي في الإدارة الذي عفا عليه الزمن، والذي لم يعد يصلح لإدارة بقالة، في هذا الزمن، فقد أصبح على صاحب أو مدير البقالة فهم سلوك المستهلك واحتياجاته، يوما بيوم، نظرا للمنافسة التي أصبح يتعرض لها من المولات والأسواق المتوسطة، وما لم يدرس هذا البقال واقع السوق ويضع الاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع متغيراته، فإنه لن يستطيع الاستمرار بتجارته، التي لا يزيد رأإسمالها عن بضعة آلاف من الدنانير، فكيف يمكن إدارة مؤسسة بحجم ناد رياضي عريق، بدون دراسات واستراتيجيات وتخطيط.
لعل بعض الأندية نجحت بحصد القاب وكؤوس بالعقود الماضية، لكن ذلك الزمان مضى، ولن يعود، وخلال أقل من 5 سنوات لن نجد ناد أردني ينافس على بطاقة تأهل للدور الثاني من أصغر بطولة قارية، وهو ما ينطبق على المنتخب الوطني، الذي يدار بذات الآلية.