إذا عـ التصدّيات الخارقة للكرات المباغتة والسريعة ، عددها بعدد أيام أعمار الحارسين اللي ذكرتهم مع بعض ، مش بعدد الأيام اللي لعبوها في الوحدات وبسّ .
إذا عـ ردّات الفعل القوية والسريعة ، يكفي أنه كانوا يقارنوا ردة فعل القط بردّات فعله .
إذا عـ تصدّيه للانفردات ، يكفي أن أعتى المهاجمين كانوا يقولون عنه : كنا نشـوف المرمى قـدّ خرم الإبره وباسم طالعلنا .
إذا عـ الكرات العرضية أو العالية - وعلى قصر قامته - كان الـجمب تبعه يوصل لصدر المهاجمين والمدافعين اللي معه .
إذا عـ البلنتيّــات ، حـدّث ولا حرج .. أشهر حارس في الوطن العربي بالتصدي لركلات الجزاء .
أذكـر في مباراة واحدة للمنتخب الوطني الأردني مع المنتخب القطري صـدّ لمنصور مفتاح ركلتين جزاء ، منهما واحدة أُعيدت مرة أخرى وفي المرتين لركلة الجزاء هذه تصدى لهما باقتدار ، ومنصور مفتاح يوميها كان بـدّو يهاجر عـ الصومال !.
لا عنجـدّ ، يوميها منصور مفتاح من كُثُر ما انقهر ، راح عـ باسم ركاظ وهوّب برجله ، قال يعني بـدّو يشوطو شلّـوط .
إذا عـ الانتماء والحرقة والغيرة ، إنسـى !.
شو بـدّي أحكيلك لأحكيلك ، عشان تقتنع ..
* * *
بـدّي أحكيلك أخي فائق هالقصة القصيرة عن باسم وإن شاء الله تطلع قصيرة لعلك تقتنع أخي الكريم :
في موسم 1982 كان الرمثــا فريق .. فريق فريق عـ قـدّ حاله ، ربُّنا الله ، سنتها أخذ الدوري ،، وكانت هناك مباراة مع الوحدات والدنيا شتــا ، كـبّ من عند الربّ ، الكرات والتسديدات اللي أجت على باسم وتصدّى لها ، يمكن بعدد حبّات المطر اللي نزلت يوميها .. ومع أواخر الشوط الثاني احتسب الحكم ركلة جزاء للوحدات .. فمن كثُر ما تألّق باسم يوميها حبّ يتوّج هذا التألق بتسديده لركلة الجزاء هذه ، وبالفعل طلب من المدرب - وكان عزت حمزة - أو ما طلبِش اللي هُو .. ما إلك في الطويله .. طلب إنّو ينفّذ ركلة الجزاء ، وبالفعل .. سدّدها ، وصدّها غازي الياسين !!!.
مش هون القصة ، ولا هون حبكتها .. القصة إنّو الزعـGــة اللي زعـGــها باسم من حُرقة دمّـو وأسفه لما ظاع البلنتي أنا واحد من اللي سمعناها واحنا على المدرجات ، اللي كان بيحضر تلك المباراة فوق الـ عشرين ألف متفرج ، هاظ إذا ما وصّـلوش الـ الثلاثين .. ولسّـة ، خوذ عندك الحبكه ، غازي الياسين لما صدّها مسكها مسك ، ولعبها مباشرة للاعبي فريقه ، وباسم وهو راجع ركاظ عـ المرمى تبعو ، كان غالبا يلبس بلوزه حمرا بكُمّ طويل ، وهو راجع شـGـّ بلوزته هاي من عند الرGــبه تبعتها لما وصلت لعند إسوارة الخصر ، من الغيظ والحرقة والقهر !!!.
عـ فكرة المباراة انتهت صفرين .
وسلامتك أخي الكريم ..
والله يا ابو احمد معلومات اول مره بنسمع فيها احنا جيل الثمانينات ما لحقناها
برأيي الشخصي ودون ان افرضه على أحد،اكاد أجزم بأن الحارس الاسطوري للوحدات من بين الثلاثة الافضل على الاطلاق وهم باسم تيم وتاصر الغندور وعامر شفيع,,,,,برأيي هو الحوت عامر شفيع اللي عندو رأي أخر يقنعني.
باسم تيم
حارس لن يتكرر
حامي عرين الثلاث منتخبات
الاردني ، والسوري ، والفلسطيني
حارس ذو لياقه عاليه ويمتاز بردة فعل غريبه وعجيبه
عندما تراه يقف بين الخشبات الثلاثه بشجاعه فائقه
حارس زئبقي سريع البديهه على الرغم من قصر قامته
ومهما قيل لن نعطيه حقه انه من جيل العمالقه
بعض الصحف العربيه كانت تقول بأنه قط الاردن لما يمتاز من ردة فعل قويه
وعداك عن صد ركلات الجزاء بتفوق تام
ومهما كتبنا لن نعطيه حقه
انه من جيل العمالقه والجيل الذهبي للنادي يا ساده
باسم تيم كان فلته وردات فعله زنبركيه كما تحدث الاخوان. عامر شفيع حوت ولكن اشعر انه مزاجي ويعطي للمنتخب اكثر، ناصر غندور مع احترامي لشخصه لم اقتنع به يوما وكثير من المباريات التي تسيد فيها الوحدات وادى اداء بطولي كان يؤتى من قبل ناصر غندور بأهداف سهله خصوصا مع الفيصلي.
ابدعت اخي ابو احمد ... هذا هو باسم تيّم.... ومع احترامي لجميع الحراس في البلد، باسم تيّم في كفة والبقية، مع ميلاد عباسي، في كفة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد الرفاعي
والله يا ابو احمد معلومات اول مره بنسمع فيها احنا جيل الثمانينات ما لحقناها
باسم تيم شكلوا انظلم اعلامياً كثير
شكرا على المعلومات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALWa7sh
بعد كلام ابو احمد نشوان ما ظل كلام
وفيت وكفيت ابا احمد
العفو منكم حبايبي الغاليين ..
يمكن أنا بهّـرتها شويّـه ، خاصة بموضوع الشتا ، فالمباراة مع الرمثا جرت أحداثها ليلا ، وفي وقت المباراة وقّـفت شتا ، لكن حبّـات الشتا كانت نازله فوق روسنا يوميها من العصر لعند وقت ما بلّـشت تلك المباراة ووقّـفت بعديها ..
ثاني يوم جريدة الرأي طلعت بعنوان للشوط الثاني :
شــوط أوروبّـي
وفي التحليل كانوا كاتبين : شوط باسم ، بل مباراة باسم ..
هذه المداخلة توضيح لك عزيزي أحمد الرفاعي ، حيث كان هناك تقدير للمبدعين ، وليس كما تعتقد بأن باسم تيم كان مظلوما إعلاميا ..