على هامش الفوز على الفيصلي في كلاسيكو الأردن ( الوحدات زعيم فوق العادة)
على هامش الفوز على الفيصلي في كلاسيكو الأردن ( الوحدات زعيم فوق العادة) - على هامش الفوز على الفيصلي في كلاسيكو الأردن ( الوحدات زعيم فوق العادة) - على هامش الفوز على الفيصلي في كلاسيكو الأردن ( الوحدات زعيم فوق العادة) - على هامش الفوز على الفيصلي في كلاسيكو الأردن ( الوحدات زعيم فوق العادة) - على هامش الفوز على الفيصلي في كلاسيكو الأردن ( الوحدات زعيم فوق العادة)
الوحدات زعيم فوق العادة
هذا هو العنوان المهم بعد مباراة كلاسيكو الأردن بين الوحدات والفيصلي , سطوة مستمرة وفوز كبير وفريق شاب بقيادة مدرب شاب طموح يواصل الأنجاز واسعاد الجماهير , الوحدات بهذا الفوز واصل الصدارة منفرداً ونجح في تحقيق المطلوب وما اجمل من الصدارة والنقاط عندما تأتي بعد فوز على المنافس والغريم
- ربما شعر البعض بالخوف بعد اداء الفريق في الشوط الأول والذي كان فيه انضباط كبير لخط الوسط ولكن الوحدات لعب بعقلانية وتكتيك خاص يتناسب مع حالة الفريق المنافس الذي يضم مجموعة من الأسماء والنجوم والذي جاء باحثاً عن الفوز فقط لأنها مباراة حياة او موت بالنسبة له , نعم كان الوحدات منضبطاً تكتيكياً في الشوط الأول ومع ذلك كان الأخطر وسنحت له الفرص المباشرة وردت العارضة كرة منذر وانقذ بن عطية كرة ولا اصعب من ابو عمارة , خطة ابو زمع كانت انضباط في الشوط الأول وهو يعلم ان فريقه الأفضل بدنياً وانه سيتفوق لا شك في الشوط الثاني بفضل حيوية الشباب عطفاً ان المنافس كان عاجزاً على تهديد مرمى الوحدات بينما كان الوحدات وهو في قمة انضباطه قريباً من التسجيل
- نجح ابو زمع في شوط المدربين وذلك بعد ان كانت التعليمات واضحة لصالح راتب المتالق بأسناد المهاجمين والتقدم خطوات للأمام ومع خطورة منذر ابو عمارة والذي قدم مباراة كبيرة بالأضافة الى التقاطعات المثيرة بين لاعبي الخط الأمامي مع تبادل المراكز لنشاهد الوحدات يفرض اسلوبه وطريقته على ارض الملعب مع عدم قدرة الفيصلي بدنياً على مجارة شباب الوحدات , ابو زمع وسع رقعة الملعب وأرهق الفيصلي كثيراً في الشوط الثاني وشاهدنا الأطراف تعمل ومن العرضيات المثمرة سجل الفريق وكان قريباً من مضاعفة النتيجة بعد أن اصبحت أطراف الفيصلي مكشوفة تماماً امام لاعبي الوحدات , ابو زمع مع هذا الفوز والأنقلاب الأيجابي في التكتيك والمباغتة ومع القدرة على السيطرة في منتصف الملعب وفي أطرافه هو نجم المباراة وبطلها
- دخل الوحدات المباراة بطريقة 4-2-3-1 حيث أعتمد ابو زمع على رجائي عايد كلاعب ارتكاز صريح بجانبه احمد الياس والثنائي قدم مباراة كبيرة في ضبط ايقاع الفريق مع عدم السماح لنجوم الفيصلي بالأختراق والأقتراب وامام هذا الثنائي لعب النجم صالح راتب لتعويض عامر ذيب وكان واضحاً ان التعليمات لصالح بعدم الأندفاع كثيراً في الشوط الأول بالأضافة الى تحوله للجهة اليمنى للتغطية مثلما قدم الياس دور مزدوج من خلال تحوله للجهة اليسرى من اجل المساندة والتغطية ايضاً وحقيقة تحمل هذا الثلاثي اعباء المباراة , وفي الأمام كانت الأدوار واضحة للثنائي ابو عمارة وحاجي مالك من خلال محاولات التوغل والتفريغ للصريح زعترة او للقادمين من الخلف وكان واضحاً تبادل المراكز وشاهدنا ابو عمارة يسدد صاروخاً من الميمنة رده الحارس بتألق ويخترق من الميسرة ويراوغ ويسدد صاروخاً ردته العارضة , الخط الخلفي في الوحدات وفي شوط المباراة الأول كان منضبطاً وكان واضحاً ان مهمة فراس وباسم التغطية وعدم السماح للنواطير والخوالدة بالأختراق والتقدم , ويحسب للشاب فراس شلباية نجاحه في التغطية امام ابرز لاعبي الفيصلي رائد النواطير , بينما كان ابو زمع يفرض رقابة واضحة في الخلف على هداف الفيصلي الطيار والذي خسر المعركة في مواجهة ثنائي العمق الوحداتي
في الشوط الثاني تحرر صالح راتب أكثر ولعب دور صانع الألعاب بالأضافة الى نجاحه في افتكاك الكرات مع تحوله الى الأطراف للمساندة بينما واصل رجائي والياس ضبط الأمور وكان واضحاً ان ابو زمع يفكر بالحسم وضغط الفيصلي بعد ان قام في شوط المباراة الأول بتدويخه واستنزاف طاقته وشاهدنا مساندة الظهيرين أكثر ونجح الوحدات في السيطرة تماماً على الملعب وسط ذهول وارتباك المنافس قبل أن يرفع الراية البيضاء ويستسلم مع هدف ابو عمارة والذي كان بأمكان الوحدات ان يسجل عدة أهداف بعده , وحقيقة لم ينجح الفيصلي بالقيام بأي ردة فعل بعد أن سيطر الوحدات على الملعب وبعد اداء مميز من الخط الخلفي والظهيرين ومع استمرار ضغط ابو عمارة وصالح ومالك وزعترة على دفاعات الفيصلي قبل ان يسجل زعترة الهدف الثاني والذي انهى فيه المواجهة
- حقيقة لا يمكن تجاهلها أن منذر ابو عمارة واحد من اهم مفاتيح اللعب الهجومية في الأردن ويظهر الفريق عندما يكون حاضراً وفي قمة عطائه , في مباراة اليوم لعب ابو عمارة مباراة كبيرة ونجح في تهديد مرمى الفيصلي في عدة مرات ومنها كرة بالعارضة بعد مجهود فردي رائع وتسديدة ولا اقوى وهناك كرباج انقذه الحارس بن عطية بالأضافة لكرة مباشرة عانقت الشباك ولكن صافرة الحكم اعتبرت ان هناك تدخل مع الحارس والغت الهدف الذي ربما كان هدفاً صحيحاً , يحسب لابو زمع تعليماته لمنذر بعد التزامه بمكان محدد وتحويله على طرفي الملعب وخلف المهاجم الصريح ومنحه الحرية محاولاً استثمار امكانياته المتعددة في المراوغة والتسديد والأختراق وهذا ما قام به منذر اليوم وبكفائة عالية
- واصل الشاب صالح راتب تقديم اداء مميز من خلال لعبه دور صعب في مباراة اليوم كصانع العاب وظيفته تعويض كابتن الفريق عامر ذيب بالأضافة الى دوره الأنضباطي في مساندة ثنائي الدائرة ومساندته ايضاً الجهة اليمنى دفاعاً وهجوماً وأعجبني في صالح روحه القتالية وحماسه المنقطع النظير
- من شاهد رجائي عايد وهو يلعب في دائرة الملعب كلاعب ارتكاز صريح عليه ان يدافع أولاً وعليه واجب افتكاك الكرات في هجوم الفريق المنافس بالأضافة الى قدراته في تحويل دفة اللعب يميناً وشمالاً يقتنع ان رهان ابو زمع على هذا اللاعب في هذا المركزو تحديد كان صائباً رغم ان الجميع وانا منهم كان يعتقد ان المركز المناسب لرجائي امام لاعب الدائرة المدافع مثلما يلعب في منتخب الأردن ولكن هذا اللاعب يوماً بعد يوم يثبت أن نجماً هنا وهناك وانه واحد من أميز اللاعبين حالياً
- وانا اتحدث عن اللاعبين الشباب لا بد من الأشارة للمستوى الثابت للظهير الايمن فراس شلباية والذي يواصل تقديم المطلوب منه حرفياً في مباريات الفريق في الدوري , لاعب تراه انضباطياً عندما تكون مهامه الأغلاق امام لاعب مهم مثل مباراة اليوم الذي نجح فيها بأغلاق المنافذ امام النواطير , وفي نفس الوقت تراه جناحاً مهاجماً عندما تصبح مهامه اسناد الهجوم ومن يراقب هذا الاعب يعرف قدراته الحقيقة في الاستلام والتسليم وهو من أكثر اللاعبين في عدد التمريرات الصحيحة وهو من نجوم مباراة اليوم
- وايضاً لا بد من الحديث عن اللاعب الشاب منذر رجا والذي لعب مباراة الكلاسيكو في مركز صعب جداً وتحمل مسؤولية كبيرة في عمق الدفاع وامام مهاجم محترف مميز نجح مع زميله الباشا في انهاء خطورته ولا شك ان ابو زمع يجني الأن تثبيت تشكيلته وخاصة ثنائي العمق وحفاظ الفريق على نظافة مرماه يؤكد ذلك
- الحارس عامر شفيع مصدر ثقة حقيقية وهو فريق بأكمله , ربما لم يهدد مرماه كثيراً لكنه في كل الكرات التي وصلته كان حاضراً ومميزاً واختزل الكثير من المواقف بخروجه المناسب وحقيقة الفريق الذي يملك عامر شفيع فهو بخير
- الشاب حاجي مالك لاعب مهم جداً من خلال تحركاته المجدية ومهاراته وأرهاقه للمدافعين وهذا اللاعب يتطور كثيراً وبسرعة كبيرة وهو مساند حقيقي للمهاجم الصريح ولا شك ان الايام القادمة مع مزيد من الصقل والخبرة لأبن ال 19 ربيعاً ستكشف لنا الكنز الذي احضره ابو زمع للوحدات
- الكابتن الشاب احمد الياس كان اليوم نجم الخبرة في خط الوسط رغم انه حداثة سنه ولكن حقيقة نضج بسرعة وأصبح بالأمكان الاعتماد عليه كثيراً وهو قادر ان يتولى العديد من المهمات وبنجاح , اليوم كان كبيراً ومميزاً ومقاتلاً يراقب , يمرر , يخترق ويساند في الامام وفي الخلف
- تعمدت الحديث عن الشباب ولكن في نفس الوقت لا بد من الأشارة الى المباراة الكبيرة التي تحملها المتألق الباشا والخبير باسم فتحي , ولا بد من الأشارة الى الروح الذي يملكها محمود زعترة والذي عانى من الرقابة ورغم اهداره فرص سهلة الا انه تمسك بحظوظه وسجل , لا بد من توجيه تحية للكابتن عامر ذيب الذي لعب رغم عدم الجاهزية وشارك في الوقت المناسب في مرحلة احتاجت خبرة وحنكة الذيب ولا بد من الأشادة بالشاب بهاء فيصل واحمد ابو كبير
- تحية الى الجهاز الفني بقيادة الكابتن ابو زمع والكابتن غياث التميمي ومدرب الحراس الأبرز في ملاعبنا عثمان برهومة وتحية الى مدير الفريق محمد جمال ومدير النشاط الذي لا يكل ولا يمل من اجل الفريق زياد شلباية والى ادارة النادي ورئيسه والى الجهاز الطبي للمجهود الكبير في تحضير اللاعبين للمباراة
- الكابتن ابو زمع كان واثقاً قبل المباراة وصدقاً تحدثت معه ليلة أمس وكنت متوتراً ولكنه كان يبتسم ومرتاح وأكد لي ان الوحدات سيفوز والثقة لا شك لا تأتي من فراغ , للاحصاء وللتاريخ الكابتن ابو زمع يسجل فوزه الرابع على الفيصلي كمدير فني من خمس مباريات لعبها وهو الأن المدرب الأكثر فوزاً على الفيصلي في دوري الأردن
- المباراة القادمة ربما تكون اصعب من مباراة اليوم وذلك لأنها ستجمع الوحدات مع الجزيرة الفريق المتكامل والذي يضم ابرز النجوم حالياً ومن جديد المطلوب المساندة والتشجيع والمؤازرة
- للأحصاء ايضاً الوحدات هذا الموسم وبهذا الفريق الشاب والذي معدل اعماره 22 عاماً حقق الفوز في 13 مباراة وتعادل في مباراتين
الفريق بدأ الموسم بالفوز في مسابقة كأس الكؤوس وبعدها 5 انتصارات وتعادل في الكأس والأن 7 انتصارات وتعادل في الدوري وهذا لا شك يعني ان الوحدات هو الأفضل وأنه يسير بالطريق الصحيح
’’واثق الخطوة يمشي ملكا’’
في هواك عشت صغري .. وصباي .. وسأظل حتى كبري ..
الوحدات .. مارد في عصري .. وباقي مارد حتى بعد ان يمضي عمري
اذا كان حب الوحدات جريمه فلشهد لي التاريخ اني اجتزت في الاجرام هتلر