مع السلامه يا رافت
امتعتنا سنين طوال..... ارقصتنا افرحتنا والان ها انت تبكينا الما وحسرتا على فراقك يا معلم ويا بيكاسو ويا صانع الامجاد ............
لا ادري من لامك منا نحن الاقربون ولا ادري هل تغفر يوما لهم ولنا
نعم نعم لمناك يا مقلة العين ويا فؤاد الروح
لن اتخيل ولن اتخيل ذالك اليوم واللذي تقول فيه وداعا وترفع يدك لنا مودعا يا رافت
حقك علينا اليوم مباراة اعتزالك ان نكون جميعا خلفك
يجب ان تنقذ تذاكر مباراة فراقك من من هذه الساعه
تحضرني بهذه المناسبة مباراة اعتزال كابتن الكباتن خالد سليم والتي أقيمت بين الوحدات ومنتخب العرب، حيث حضر لاعب او لاعبين من اغلب الفرق العربية، والتي انتهت بالتعادل بثلاثة اهداف.
ما اذكره ان الملعب امتلأ عن آخره واضطررنا للدخول عبر أسوار إستاد عمان والعودة الى مدخل الجمهور لدفع ثمن التذكرة، واكثر ما أعجبني ان من لا يدفع يحرجه الشباب بالعودة الى الباب لدفع التذكرة بقول (ان الريع للكابتن وليس للاتحاد).
ما أتمناه ان يكون اعتزال رأفت تماماً مثل اعتزال خالد سليم لانه يستحق