أعتقد أن طريقة 4231 هي أفضل مع الفرق القوية وكان يجب أن نلعب بها بالأمس وطريقة 433 جيدة مع الفرق الأقل مستوى وسبب ضعف طريقة الأمس أن أبوعمارة لم يكن في مستواه المعهود وبرأيي كان يجب أن يستبدل ببهاء فيصل ليلعب جناح يمين فبلياقته العالية كان سيؤدي دوراً مزدوجاً هجوماً ودفاعاً وهو أكثر مشاكسة من أبوعمارة في مستواه الحالي.
شكراً رأفت ومبروك على النهاية السعيدة ولا عزاء للوحداتيين.
صديقي.. أولاً علينا التفريق بين 4-3-3 الصريحة.. وبين شجرة الكريسماس 4-3-2-1 الأقرب لطريقة لعب الوحدات الحالية.. إن طريقة لعبنا الحالية تكفل اللعب ب 3 لاعبين ارتكاز.. لذلك فكثير من الفرق في العالم تتبعها عند مواجهة فرق قوية وليس العكس.. المشكلة ان طريقة الوحدات هجومياً تتحول إلى 4-1-4-1 بتقدم لاعبي ثلاثي الوسط عامر والياس كأجنحة للمساندة الهجومية.. مما يترك صالح راتب وحيداً.. المشكلة أيضا انه حين لا يكون اللاعبون في يومهم بدنيا.. فهناك الكثير من المساحات تتشكل خلف صالح راتب.. خصوصا لأن دفاع الوحدات يتبع طريقة اللولاين وليس الهاي لاين المتقدمة.. مما يترك مسافة كبيرة بينهم وبين لاعب الارتكاز في عمق الوسط.. والحل لهذا هو إما بتأخر صالح راتب قليلا.. وإما بتقدم خط الدفاع ونصب مصيدة التسلسل والاستعداد لأي سباق سرعة مع أي مهاجم يكسرها كما أسلفت.. والمهم كذلك مساندة ثنائي الوسط الدائمة للاعب الارتكاز دفاعيا..
* شكراً رأفت علي.. لم أكن أتصور أنني قد أبكي يوماً لمجرد أن تأتي الكاميرا عليك تسير في الملعب.. لقد بكيت.. بكيت لانها المرة الأخيرة.. لم أع سوى ودموعي تنهمر من عيني.. وأنا أراك تسير.. والرقم 13 يزين قميصك.. بكيت لانك رأفت علي.. ولأنني لا أعرف كرة القدم إلا بك.. ولا أستطيع تخيلها بدونك.. شكراً يا رأفت.. شكراً يا صديقي الذي لم أقابله يوماً في حياتي.. ولكنني أعرفه كأخي.. شكراً يا من علمتني بأن الموهبة مهما حوربت.. ومهما ظلمت.. ستفرض نفسها.. ولن تترجل إلا عن القمة.. محملة بالمجد والبطولات وحب الناس.. أرادوا أن يحرقوك.. فعلوت فوقهم جميعاً.. وهزمتهم جميعاً.. وفرضت نفسك.. فرضت هيبتك.. وفرضت فنّك.. وقلت للجميع.. أنا رأفت علي.. أنا أحدثكم من على قمة المجد.. ببطولتين... وأهداف حاسمة.. وفي التاسعة والثلاثين.. أنا الأفضل.. والأكثر موهبة.. أنا الشمس التي تسطع.. ولا غربال يمكن أن يغطيني.. شكراً.. ووداعاً..