لم يتبقى إلا القليل ، لنسطّر بإذن الله نصراً جديداً ، وبدايةِ عهدٍ وحداتيًّ ، سيستمر طويلاً . لم يتبقى إلا السويعات ، ليثبت الوحدات مجدداً أنه الأسطورة ، التي لا تثنيها الريح ، ولا تهزها الجبال ، ليتزعم بكل ألَقٍ وكبرياءٍ ، عرشه المجيد ، ويتجلى من جديد ، ليعلنها مدويةً ، مَنْ غيرَ الوحداتِ عميد ؟؟؟؟
معَ كل ثانيةٍ تمرُّ ، يزداد شوقي لهذا المعشوق ، الذي طال انتظاره ، مع كل لحظةٍ تقربنا من الحسم ، أثق بالوحدات أكثرَ فأكثرْ ، وأتيقن بأنه لا فالَ له إلا النصر ، مع كل دقيقةٍ أدرك جيداً أنَّ الوحدات ولد ليبقى كبيراً ، وسيبقى بإذن الله ، هكذا تعلمنا منذ طفولتنا ، ثقةٌ بالوحدات لا تضعف مهما كثرَت الهزات ، وازدادت العرقلات ، مذ عرفناهُ صغاراً ، كان الوحدات فرحتنا التي لا تذبل ، وبسمتنا التي لا تُقهر ، وحلمنا الذي لا ينامْ ، وصديقنا الوفيّ ، كان بالنسبة لنا كل شيءْ . لقدَ كانَ نحنُ لكن في شكلٍ جديد ، كانَ أقرَب لقلوبنا من حبل الوريد ، وحتماً سيبقى ، ويرقى ، ويسمو في عالمنا الذي لا قيمة له دونَ الوحدات .
ليست هي المرة الأولى التي نمرّ بها في اختبارٍ لربما كان صعباً . ليست هي المرة الأولى التي نرتشف فيها الأمنيات والرغبات ، ليست هي المرة الأولى التي نقبل فيها على مرحلةٍ جديدة ، بروحٍ جديدة ، بتطلعاتٍ عنيدة ، بأسماءٍ شابة ، وأرواحٍ طامحة . نحنُ لها ، ولن نتركها ، فرصةٌ للتأكيد ، لاحت من بعيد ، ونحن أهلُ لها ، سنحققها ، سننتصرْ ، ليس لأننا الفريق الذي لا يقهر ، بل لأننا الوحدات ، الزمان والمكان والتاريخ والحاضر والكيان ، لأننا المجد ومن يزيده شرفاً ، لأننا الفرحة ومن يزيدها بهجةً ، لأننا شعب يستحق السعادة ، لأن فينا النجوم المتلألئة ، والأسماء الثقيلة ، فمن هم غيرنا ؟ وما وزنهم في حضرة الوحدات ؟ وهل هناك من هو أجلّ وأسمى ؟؟
ستنصرون ، لا مرآء ! ستنصرون بإذن الله . بتكاتفكم وتعاونكم ! ستنصرون بحبكم للوحدات ، ووِقفتكم وراءه أينما كان ، ستنصرون بانتمائكم وعشقكم اللامحدود ، ستنصرون لأنكم أبطالُ رجالُ في السجال ، تخاذُلٌ ؟؟ هذا محال ، سننتصر بمشيئة الله ، ثم بأدائنا الرائع ، ودعائنا غير المنقطع . سننتصر بإذن الله فــتفاءلوا ، وابتسموا ، واطمئنوا فالوحدات معكم .لذا كونوا مع الوحدات ، بدعائكم ، بحبكم ، بحضوركم ، بثقتكم ،، كونوا فخورين بناديكم ،، فواللهِ لم أجد في حياتي أجملْ وأرقّ وأحب إلى قلبي من قمرٍ ينير دروبي ، إسمه وبكل اعتزاز