يا شوقْ عيني لـ عينكْ ... - يا شوقْ عيني لـ عينكْ ... - يا شوقْ عيني لـ عينكْ ... - يا شوقْ عيني لـ عينكْ ... - يا شوقْ عيني لـ عينكْ ...
ارتباطٌ روحيٌّ وجدانيٌّ عشتهُ في الشهر الأخير تحديداً مع شيءٍ جميلٍ في حياتي اسمه الوحدات .
شغفٌ ومتابعةٌ ليست كالعادة ، اهتمام داخليٌّ قلبي ، ترحالٌ خلفَ الفريق ،
ذكرياتٌ رائعة لن تنسى أبداً ، أفتقدها اليوم في حياتي ، وهذ هو حال كل إخواني أبناء الوحدات .
واللهِ أشعرُ بفراغٍ كبيرٍ في أيامي ، أشعرُ وكأنني تائهٌ ، فاقدٌ لجوهرةٍ أتقلدها مذ خُلِقت .
أشعرُ بأن نوراً قد ذهب من حياتي ، وأن َّ الفترة الماضية التي عشناها في كنف الوحدات
من ضغطٍ وقلقٍ وخوفٍ وتأملاتٍ كانت هي الأروع رغم قسوتها ...
أينَ الوحداتْ اليوم ؟ غاب عنّا ولمْ يودِّعنا !! ولماذا فضّل معشوقُنا الغياب ، وهل طابَ الفراق له ؟؟
اليوم فقط ، أدركت جيداً أنه لا معنى لحياتي بدون أجمل ما في حياتي ، الوحدات .
أدركت جيداً أن الوحدات ليس مجرد فريق كرة قدم أتابعه ، أو نادٍ أقضي معظم وقتي في أرجائه .
أدركت أن الوحدات أمل، ودم وجذور تترسخ في وجداني ...
أدركت أن الوحدات حلم رائع ، وواقع أروع ....
فسلامي ، إلى من ملأ أيامي ، وكان شغلي الشاغل ،،،
وتفكيري الأول والأخير ،،،
سلامي إلى أجمل ما خلق الله ،،،
سلامي إلى من يقتلني الشوق إليه ،،،