لقد قرأت هذا الموضوع مرارًا وتكرارًا وفي كل مرة يعتصرني الألم.. ألم الواقع البغيض الذي فُرض علينا قسرًا.. فأتجنب كتابة رد أو تعقيب على هذه الكلمات التي لها صوت كصوت صليل السيوف، ولسع كلسع السياط على البدن.. ولكنني أدركت ما يدركه الجميع ممن يعانون ألم الشوق والحنين.. أدركت أن المخيمات، التي يقبع بعضها هنا والآخر هناك، إنما هي منبع الحب والوفاء والتضحية والعطاء.
كل الشكر لك أخي أبو محمد عماد
وعظيم الشكر والامتنان للكاتبة المبدعة
وصبر جميل والله المستعان.