قد لا أمتلك من الحروف والمفردات ما يسعفني لأعبر عن فرحتي وراحتي النفسية الكبيرة جداً بعد تتويج الغالي والسيد الأوحد للكرة الأردنية ، في مشهد احتفالي ملوكي رغم بساطته . احتفال الوحداتيين كان أنيقاً راكزاً بكل ما للكلمة من معنى ، يدل على أن اللاعبين قد " شبعوا " كؤوساً وانتصارات ، على العكس تماماً من غيرهم اللذين يبدون كالمهاجين والمحرومين لحظات التتويج " إن وجدت " .
فرحة عفوية ، أوراقٌ ذهبية تتلألأ في الأرجاء ، رايةُ تخفق في الأعالي ،
هتافات وأهازيج ، أنغام مجموعة وحداتي الرائعة ، ألعابٌ نارية تنفجر
فرحاً في السماء ، كل ذلك المشهد لن يفارق البال أبداً ، ألف ألف مبروك
يا وحدات .
عتبي على أحمد سريوة ابن الوحدات الحبيب ، الذي أزعج وأغضب محبيه دون سبب مقنع ، وبحركة استفزازية لم يكن لها أي داعٍ أبداً ، أدت إلى تأزم الوضع ، وهتاف الجماهير ضده بشكل مستمر . مش جماهير الوحدات اللي بينحكالها " هص " يا سريوة ، والشكر للعقلاء الكبار حسن ورأفت اللذيْن كان لهما الفضل الأكبر بعد الله عز وجل في تهدئة الأمور .
عتبي على عامر شفيع الذي كان أكثر اللاعبين عصبية ونرفزة في ليلة الفرح والانتصار ، ومباراةٍ نتيجتها " تحصيل حاصل " ، فخلق أجواءً مشحونةً بعد تلقيه الهدف ، وحتى أثناء التتويج ، بدا واضحاً جداً أن هنالك مشكلة ونرفزة بين اللاعبين . واللهِ نحن نحبك يا أبا وسام ، وأنت مفخرة واعتزاز للوحدات ،
والعتب على قدر المحبة يا " جمل المحامل " . فيع فيع فيع .. بنحبك يا شفيع.
عتبي على " بعض " جماهير الوحدات ، التي كانت تتصيد بعضها بعضاً ، في وقت ٍ كان الأجدر فيه أن نبتسم ونفرح ، أن نسعد ونحتفل ، لا أن نتعارك ، ونشتم بعضنا ، ونقذف بعضنا بالمقاعد ونتشابك بالأيدي في مشهد مؤلم
تكرر أكثر من عشرة مرّات في الدرجة الأولى اليمنى. مشهد قتل الفرحة في قلوب الحاضرين وعكّر صفو ليلة العرس الوحداتي الجميل . ما هكذا تورد الإبل أيها الأحبة ، وليس الشديد بالصرعة ...
ما ضل عتب ، لكن بقي أن ندعوَ الله لإخوتنا الذين تعرضوا لحادث السير بالشفاء والتعافي والسلامة بإذن الله .
بقي أن نعتز ونفتخر دائماً بانتمائنا لنادينا الغالي على قلوبنا ، فوالله أن تنتمي لنادي الوحدات ، شعور لا يوصف ، وفخر لا يضاهيه فخر ، الحمد لله على نعمة الوحدات ، الذي لا يسعدنا ولا يريح قلوبنا أحدُ غيره في هذه الأيام .
بقي أن نشكر الإدارة على كل جهودها المبذولة ، واللاعبين والمدربين والجماهير على هذا الموسم الأكثر من رائع ، الذي تكلل بالنصر المؤزر .
كما أوجه شكري وامتناني الكبير للسيد أبو فراس " زياد شلباية " ،
الجندي المجهول ، والنحلة التي لا تكل ولا تمل ولا تبخل على الوحدات بجهدِ
أبداً أبداً ، الله يعطيك العافية أبو فراس ، المتابع والمقرب من الفريق ، يدرك
تماماً مجهوداتك الكبيرة التي تقدمها للوحدات على حساب وقتك واسرتك وعملك .
بقي أن نقول ،،، وداعاً يا ملك القلوب ، ويا ملهم الإحساس ، يا منبع الحب ،
وداعاً يا أسطورتنا ، وغالينا ، ورسَامنا ، وداعاً يا فرحتنا ، وبسمتنا ، وداعاً
يا اجمل وأحلا ما قدّم الوحدات ....
كل هذا صار؟ والله هاي بدها اكثر من عتاب. بدها وقفة تأمل و جرد حسابات من قبل مسؤولي النادي.
اعتقد يجب منع كل من يسحب كرسي او يرفع كرسي في وجه أخيه، يجب منعه من القعود على الكراسي في الاستاد. عشر مرات رفع كراسي مش قليلة، منيح ما طخوا ع بعض مسامير.
هناك البعض من البعض لا يعرف كيف يفرح و يتخصص بإفساد الفرحة، مع انه معروف للجميع ان الفرحة يجب ان تحفظ في درجة حرارة باردة وإلا تفسد و تصبح خطر على الصحة العامة يحذر منها الأطباء.