نهاية رجل شجاع - نهاية رجل شجاع - نهاية رجل شجاع - نهاية رجل شجاع - نهاية رجل شجاع
واخيراً تحقق الحلم و اخيراً الوحدات بطل الدوري وإن شاء الله بطل الكأس
انتظرنا طويلاً هذه اللحظة التاريخية مر علينا الكثير و أن الأوان اخيراً لنكون أبطال نحن كمحبين تحملنا كثيراً صبرنا كثيراً و هذا الموسم حصدنا اخيراً.
فاز الوحدات وانتهت احلى حكاية وأجمل رواية حكاية رجل شجاع جاء لينقذ هذا الفريق من عقدته ليواجهه أعداءه الكثر الذين لطالما سخروا منه واستفزوه ولكنه هو فقط من استطاع أن يقف أمامهم ولكننا خسرناه بسببهم ولكنه لم يذهب الا بعد أن أسعدنا وأقول له “اذهب فأنت كنت بطل وستظل بطل هذا الزمان للوحدات لن ننساك ابداً”.
كل ما أتذكر تلك الأيام التعيسة ابتسم وأقول ياه لقد تغير فريقي كثيراً من فريق كان يجلب كل من هب ودب للفريق إلى فريق لا يجلب إلاّ من يلعب لأجل الفريق قد لا يقبل الشعار قد لا يكون يعشق هذا الكيان ولكنه يهمه الفوز والفوز فقط من اجل الفريق.
مر الكثير علي هذا الفريق مر لاعبين خائنين ضروا الفريق كثيراً وأذوا مشاعر مشجعيه ، مر لاعبين نسميهم ولكنهم يكادون يختفون من ذاكرتنا ، ومر مدربين تخبطوا بطموحاتنا وبخروا أحلامنا.
دموع الفرح و ما أجملها من دموع :
الدوري حيث أحتفلنا وصولاً لتلك الليلة الجميلة تحت سماء القوسيمة حيث تفوقنا على كل شئ ذرفت دموع كثيرة وتلك هي أجمل الدموع وأكثرها روعة دموع الفرح ياالهي ما أجمل هذه الأيام التي نعيشها أيام تاريخية ويزيدها روعة رؤية هولاء اللاعبين وهم يبكون من الفرح لأجل النصر من اجل هذا الشعار الذي صاروا يعشقونه وصرنا نعشقهم لهذا.
أنت الفريد من نوعك أنت الرجل الشجاع الحقيقي يا بيكاسو
رأفت علي
من أين لك هذا ؟! 39عاماً، أهدافك روائع قصص ليلة و الف ليلة من هو مثلك يا أبن الوحدات ذلك النادي الذي يعطيك حقك و يقدرك حق قدرك فأنت كبير واكبر من تحزن على نادي عشت فيه سنيناً طويلة.
يكفينا فخراً أن تكون قائداً للفريق الذي نعشق أنت اكبر من أن استطيع وصفك.
أنت من جعل كل الأحلام حقيقة فشكراً لك يا صانع الحدث :
قد يكون هذا أصعب وداع يمر على الوحداتية خاصة لو علمنا أن المغادر ليس لاعب وفي يلعب للشعار أو لاعب أسطورة كتب أحرف من ذهب في التاريخ ولكن هذا الوداع لك أنت يا من يسمى بالرجل الشجاع ولكن كما قالوا الوحداتية ليلة الدوري أنت لست فقط مدرب بل أنت من أعاد أمجاد الماضي، كيف نستطيع أن نودعك و نحن نعشقك ، كيف سنرى تلك الدكة حيث قدتنا لليالي من ألف ليلة و ليلة وأنت لست موجوداً فيها ، وجدناك من بين الكثيرين ولكن قررت أن تتركنا لتصنع مجدك الشخصي وذلك من حقك لأنك حققت لنا أحلامنا و من حقك تحقيق أحلامك لن أقول الا بالتوفيق وشكراً
أنت أكثر من يستحق كل هذه الانجازات :
يحسدوننا عليك لأنك تعشق كل ما هو اخضر و احمر لأنك تبذل الغالي و النفيس من اجل الفريق أنت جوهرتنا و أنت أملنا وننتظر بماذا ستفاجئنا به بعد أيها الكبير
انت الثقة والثقة انت :
ابداً لم اشك بك للحظة وبقدراتك فانت كبير بكل شيء كبير ظلوا يشككون ويشككون ولكن لم تهتز تقثي فيك لثانية لو وثقت بكل الفريق كما اثق بك كنت لاحلف أن هذا الفريق لن تمر عليه بطولة الا وفاز بها فأنت الثقة والثقة انت.
شعب الوحدات العظيم :
اذا كان هناك مشجعين يستحقون البطولات والانجازات فأنتم هولاء المشجعين من القلب مبروك لكم ولنا ولم نخسر الرهان بهذا الفريق.
في الختام
فكروا في الوحدات يا جماهير الوحدات