هجرة اليهود الى فلسطين ..... - هجرة اليهود الى فلسطين ..... - هجرة اليهود الى فلسطين ..... - هجرة اليهود الى فلسطين ..... - هجرة اليهود الى فلسطين .....
هجرة ابراهيم وذريته عليهم السلام
اورد التاريخ ان ابراهيم عليه السلام قد هاجر من العراق الى فلسطين وان ابني ابراهيم عليهم السلام اسحاق واسماعيل قد ولدا في فلسطين ولكنهم من المهاجرين اليها ولم يكونوا مستوطنين بها وجاء في القرآن الكريم ان يوسف بن يعقوب بن اسحاق عليهم السلام قد ذهب عبداً الى مصر وقد مكنه الله فيها فاصبح عزيز مصر ومن ثم طلب اباه يعقوب واهله ان يلحقوا به الى مصر وقد اخذ يعقوب جميع ابنائه واهله واقام بمصر ولم يغادرها من بعد وهكذا انتهت هجرة هؤلاء من فلسطين واستوطنوا مصر وقد اثبتت جميع الوثائق التاريخيه هذه الوقائع غايه في الدقه والاتفاق وذرية يعقوب لم تكمل جيلاً واحداً في فلسطين فلا مكان لدعوى اليهود بان فلسطين ارضهم بدعوى سكنى يعقوب بها فترة من الزمن
هجرة موسى عليه السلام
والهجره الاخرى التي كانت لليهود الى فلسطين هي هجرة موسى عليه السلام حين هاجر بقومه تخليصاً لهم من فرعون وقد حصلت في هذه الاثناء حادثة التيه 40 سنه بعد العناد والكفر الذي حصل منهم حتى اخرجهم الله على يد فتى موسى ( يوشع بن نون ) عليه السلام الى الاردن
وقد دخل يوشع بن نون عليه السلام بقومه الى اريحا ودارت معركه بينهم وبين قوم من الكنعانيين ففتحوا اريحا وسكنوها فتره من الزمن حتى مات يوشع بن نون عليه السلام وتفرق اليهود من بعده وارسل الله اليهم الانبياء فكانوا يعصوهم بل ويقاتلوهم وهكذا تأصل الكفر في قلوبهم واعتادوا الشرك والفجور والمعصيه وحصل عليهم غضب الله تعالى وعقابه فتمكن منهم فيما بعد العماليق الكنعانيين وسلطوا عليهم الواناً من العذاب والذل واخذوا منهم المقدسات والاموال
عهد داوود عليه السلام
فاستمروا على هذا الحال حتى جاء عهد الملك الكنعاني جالوت حاكم بيت المقدس فاشتكوا بنو اسرائيل نبيهم ضعف حالهم وقلة حيلتهم فرد عليهم ان الله بعث اليهم طالوت ملكاً ومعه معجزة اعادة التابوت الذي اخذه الكنعانيون من مقدساتهم فاعترضوا عليه وما لبثوا ان رضوا لما شاهدوا الملائكه تنزل بالتابوت ولكنهم ما لبثوا ان كفروا وعاندوا من جديد ولم يخرج للقتال مع طالوت سوى فئه قليله كما في القصه المعروفه في سورة البقره وانتصرت القله المؤمنه مع طالوت في نهاية الامر على العماليق الكنعانيين وقد برز في المعركه نبي الله داوود بمبارزته لملك الكنعانيين جالوت وقتله
تولى داوود عليه السلام الملك ونجح في توحيد الاسرائيليين مره اخرى وقضى على الخلافات والحروب التي كانت بينهم واستطاع هزيمة اليبوسيين وتأسيس مملكة اسرائيل واتخذ اورشليم عاصمة القدس لمملكته
وبعد موت سليمان بن داوود عليهما السلام عام 935 قبل الميلاد انقسمت المملكه على نفسها وقامت يهوذا في القدس ومملكة اسرائيل في السامرة ونشبت الخلافات والحروب بين المملكتين واستعانت كل منها بملوك مصر او آشور ضد الاخرى مما اضعفهما معاً واضعف سلطتهما على السكان فعادت الاضرابات مرة اخرى
زوال مملكة يهوذا واسرائيل
هاجم شيشنق ملك مصر مملكة يهوذا عام 920 قبل الميلاد واحتلها لتصبح منذ ذلك الحين تابعه للدوله المصريه وفي عام 721 قبل الميلاد هاجم الآشوريون مملكتي يهوذا واسرائيل واحتلوهما وفرضوا الجزيه عليهما وقد حاولت مملكة اسرائيل التمرد لكن الآشوريون قمعوا ذلك التمرد بقوة واخذوا معظم سكانها اسرى الى العراق