ترقص الكلمات
مع صديقي المزمار
تزداد الكلمات بريقاً
هو يُطربنا الأن
لمن نغني !!
هل الهواء حرام
هل الغيوم انتصار ؟
هو ينادي الأن
لا أحد يسمعه
هنا القتل بالمجان
هنا لا فرح
ينتظرون السقوط
لتسمع ضجيجهم
ينتظرون أن تسّن خناجرهم
انت الأبن الذي ستكون القربان
لا شيء يفرحنا
الليل طويل
والشمس ثكلى
ونحن يهزمنا نسمة هواء
هذا الاسود القاتم
خيال انتصار
هذا العابس المسكين
يبحث عن انكسار ليغني
كانت ليلة أخرى
أنتظرها الرفاق
أذبحوه
أقتلوه
هو الأن قربان الهزيمة
كنت اخبص وارد على حسن بالجماهير وانا متضايق وطلع معي هي ولكن اكتشفت اني صاير بالكتابة على البركة ... النثر والشعر اله اصحابه وسامحوني على تدني المستوى وهي يا حنان شاركت بالادبي
إذا كان في هذا تدني مستوى - على حد قولك - فماذا نقول نحن لأقلامنا؟!! كيف سنوجه لها الأوامر كي تكتب من جديد ؟!!
في هذا النص أرى الذاكرة تستدرجني إلى ذلك الديك المذبوح المترنح في قول الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان - رحمه الله - :
بــــــــــرقَتْ لــــــــه مَسْنونةٌ تتلهــــــــــــبُ ،،، أمْضـــــــــى من القَدَرِ المُتاحِ وأغلـــــــــبُ
حـــــــزَّت فلا حَـــــــدُّ الحديدِ مخضّـــــــبٌ ،،، بــــــــــــــدمٍ ولا نحرُ الذّبيحِ مخضَّـــــــــبُ
وجـــــــرى يصيـــــــحُ مصفِّفاً حينَاً فــــــلا ،،، بصــــــــــــــرٌ يزوغُ ولا خُطى تتنكّـــــــبُ
حتـــــــــــــــى غَلَتْ بي ريبةٌ فسألتُهـــــــــم ،،، خـــــــــــــــانَ السّلاحُ أم المنيةُ تكـــــــــذبُ
قـــــــــــــالوا: حلاوةُ روحِهِ رَقَصَتْ بــــــه ،،، فأحببتُهــــــــــــــم :ما كـــــلُّ رقصٍ يُطْرِبُ
فحال القربان الذي تناولته يشبه إلى حد ما حال هذا الديك الذبيح المترنح ، وإن كان قربانك وديكه رمزين لعظيمين ،،
حقيقة هذا النص ليس عاديا ، فهو من الحالات النادرة التي ترسم هنا في الأدبي ، ففيه الرمز وفيه المفردة التي تأخذ القارئ إلى مكان آخر في ظنه أنه في عالم آخر ، وفيه من سفك الدماء وقتل بالمجان ما يجعلنا نتلذذ حلاوة الألم ومرارة استنشاق الهواء..
هكذا أنت أخي هيثم ، جئتنا على حين غرة ، جئتنا صرخة دوت في آذاننا حد سيل الدماء منها ، جئتنا بحروف أقل ما يقال عنها إنها من ذهب..
كنت اخبص وارد على حسن بالجماهير وانا متضايق وطلع معي هي ولكن اكتشفت اني صاير بالكتابة على البركة ... النثر والشعر اله اصحابه وسامحوني على تدني المستوى وهي يا حنان شاركت بالادبي
ترقص الكلمات
مع صديقي المزمار
تزداد الكلمات بريقاً
هو يُطربنا الأن
لمن نغني !!
هل الهواء حرام
هل الغيوم انتصار ؟
هو ينادي الأن
لا أحد يسمعه
هنا القتل بالمجان
هنا لا فرح
ينتظرون السقوط
لتسمع ضجيجهم
ينتظرون أن تسّن خناجرهم
انت الأبن الذي ستكون القربان
لا شيء يفرحنا
الليل طويل
والشمس ثكلى
ونحن يهزمنا نسمة هواء
هذا الاسود القاتم
خيال انتصار
هذا العابس المسكين
يبحث عن انكسار ليغني
كانت ليلة أخرى
أنتظرها الرفاق
أذبحوه
أقتلوه
هو الأن قربان الهزيمة
لم أتفاجئ أو أستغرب ما وجدت هنا من روعة ...لكن المكان قد ضج بالإبداع...وتهاوت الآهات الآن
صدقني..انتظرت أن أرى حروفك منذ زمن هنا..وأعلم مالديك من مخزونٍ إبداعي يؤهلك لأن تكون الأفضل على الإطلاق
هيثم أحمد...مرحبا بك وبقلمك وأتمنى أن تكون فاتحة خير جديدة لك هنا ...
إذا كان في هذا تدني مستوى - على حد قولك - فماذا نقول نحن لأقلامنا؟!! كيف سنوجه لها الأوامر كي تكتب من جديد ؟!!
في هذا النص أرى الذاكرة تستدرجني إلى ذلك الديك المذبوح المترنح في قول الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان - رحمه الله - :
بــــــــــرقَتْ لــــــــه مَسْنونةٌ تتلهــــــــــــبُ ،،، أمْضـــــــــى من القَدَرِ المُتاحِ وأغلـــــــــبُ
حـــــــزَّت فلا حَـــــــدُّ الحديدِ مخضّـــــــبٌ ،،، بــــــــــــــدمٍ ولا نحرُ الذّبيحِ مخضَّـــــــــبُ
وجـــــــرى يصيـــــــحُ مصفِّفاً حينَاً فــــــلا ،،، بصــــــــــــــرٌ يزوغُ ولا خُطى تتنكّـــــــبُ
حتـــــــــــــــى غَلَتْ بي ريبةٌ فسألتُهـــــــــم ،،، خـــــــــــــــانَ السّلاحُ أم المنيةُ تكـــــــــذبُ
قـــــــــــــالوا: حلاوةُ روحِهِ رَقَصَتْ بــــــه ،،، فأحببتُهــــــــــــــم :ما كـــــلُّ رقصٍ يُطْرِبُ
فحال القربان الذي تناولته يشبه إلى حد ما حال هذا الديك الذبيح المترنح ، وإن كان قربانك وديكه رمزين لعظيمين ،،
حقيقة هذا النص ليس عاديا ، فهو من الحالات النادرة التي ترسم هنا في الأدبي ، ففيه الرمز وفيه المفردة التي تأخذ القارئ إلى مكان آخر في ظنه أنه في عالم آخر ، وفيه من سفك الدماء وقتل بالمجان ما يجعلنا نتلذذ حلاوة الألم ومرارة استنشاق الهواء..
هكذا أنت أخي هيثم ، جئتنا على حين غرة ، جئتنا صرخة دوت في آذاننا حد سيل الدماء منها ، جئتنا بحروف أقل ما يقال عنها إنها من ذهب..
لم أتفاجئ أو أستغرب ما وجدت هنا من روعة ...لكن المكان قد ضج بالإبداع...وتهاوت الآهات الآن
صدقني..انتظرت أن أرى حروفك منذ زمن هنا..وأعلم مالديك من مخزونٍ إبداعي يؤهلك لأن تكون الأفضل على الإطلاق
هيثم أحمد...مرحبا بك وبقلمك وأتمنى أن تكون فاتحة خير جديدة لك هنا ...
انتِ تبالغين , ولكن اشكرك كثيرا وصدقا انا زمان ما كتبت وحالة خاصة تسببت بهذه الكلمات وكنت غاضبا فعلاً
اجمل ايامي في المنتدى كانت عام 2008 عندما انطلقت من الادبي لباقي المنتديات واذكر عندما كتبت في حضرة عينيها هنافي الادبي ويومها كنت عضو جديد دخل مشرف الادبي الاخ والصديق ابو زيد سمارة وكتب تحت الموضوع منقول وشعرت يومها بالحزن وحصلت على رقمه واتصلت معه وقلت له لماذا كتبت منقول فكان جوابه انت كتبته واكدت له بنعم وكان رده انه تفاجئ من قوة النص واعتقد انه منقول , كانت ايام جميلة جدا وبعيدة عن الضغوطات التي اعاني منها الان
شكرا لكم ولكن انا نقطة في بحركم