دوري العامل النفسي - دوري العامل النفسي - دوري العامل النفسي - دوري العامل النفسي - دوري العامل النفسي
يبدو أن دوري هذا الموسم سيكون مقرونا بالعامل النفسي ، أي لا علاقة بالاستعداد البدني والتكتيك الميداني لمن سيفوز بالدوري ، أو على الاقل سيكون هذان العاملان غير مؤثران 100%.
العامل القوي والعنصر المؤثر هو الحالة النفسية والحرب النفسية ، بتنا الان أمام تحدي جديد وهو حرب نفسية شرسة تجاه لاعبينا وجماهيرنا ، وهناك من يراهن على نجاح هذه الحرب لمصلحته .
أنا لا أتكلم عن رأفت أو غيره ، أنا أتكلم عن هجمة منظمة متكامله لمصلحة فريق بعينه ، لان من يملك زمام الامور باتحادنا هو بالاصل تابع لمن هم من محبي ذلك النادي ، وعليه فلن يقفوا مكتوفي الايدي امام واقع فريقهم المتدهور ، فقاموا بتدابير وقائية رأيناها كسوابق لم ولن نراها الا هنا ، ومرت مرور الكرام لان " خلف السواهي دواهي " ... ومصالح ، ولم يشتكي أي ناد الا نادينا فنادى باستحياء واعترض عبر كلمات عاف عليها الزمن وأصبح الطفل الصغير يضحك عليها كلما قرأها وقرأ ماضينا ... " نشجب - ندين - نعترض " .... !!!
ما علينا ...
جماهير تهتف بأسوأ الالفاظ متناسية كعادتها أن الله حيّ لا ينام ، وأن الله يمهل ولا يهمل ، رأفت علي حصل على بطاقة حمراء ولكنه سعيد أمام الله لأنه سيحصل على أجر كبير على صبره أمام هذا العداء الجماعي ، هذه الجماهير التي لم ولن يوقفها أحد لا عند الفوز أو الخسارة ، فموضوعها بات يحتاج الى ضربة إلهية حتى تستيقظ . أدعو الله أن يهيديهم لانه مهما اختلفنا يظل حقا علينا أن ندعي لهم بالهداية كونهم أشقاء واخوة لنا شئنا أم أبينا .
ولكن هناك من يحتاج الى دعاء أكبر ، وهم من يوسوس لهم شيطانهم بالعمل الخفي كي يحتفلوا بنصر وهمي تعبوا من أجله وخسروا من أجله الكثير من كبريائهم وكرامتهم و ... دينهم .!!!
هم أرادوها منافسة غير عادلة ، ولكن يبدو أنهم نسوا أننا نماريد ... نحب ونعشق التحدي ، فليس للمستحيل مكان بيننا ، هكذا علمنا أجدادنا ، وهكذا نعلم أطفالنا ...
كما قلتها سابقا ... خسارة رضى الله من أجل فوز هي خسارة كبيرة كبيرة ... والصبر على الظلم من أجل الفوز برضى الله لهو الفوز الحقيقي .
تحية ممزوجة برضى الرحمن الى جماهيرنا العظيمة ... ومن أخذتهم العزّة بالاثم سيتمادون والعياذ بالله والله يهدي الجميع ....!!!!!
نهاية الكلام أننا مقبلون على تدابير بالخفاء لسرقة جهد مستحق ، ولكن أني أرى أن خير ما نرد به عليهم هو استعدانا النفسي واستعدادنا لسيناريو أسوأ مما رأيناه ، لنكن أذكى منهم ونفاجئهم بلاعبين لا تعرف الا الساحة الخضراء .. !!!
كلام موزون ...
يازوري يا صديقي اوافقك في كل ما طرحته ..علينا ان كلاعبين و جهاز فني ان نتحمل النقد وعلينا استيعاب الجماهير ..ونحن كجماهير و كتاب و نقاد نقف مع فريقنا بنقده ومساعدته و تشجيعه ...
كلام رائع...والحقيقة أنه لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور...
للأسف ان ما حدث ويحدث يؤكد ان الهدف هو التقليل من انجاز الوحداتيين (رافدي الوطن الأوائل) وسرقة المجهود لصالح من اعتادو على المساعدة والمحاباة للتباهي بالإنجازات والظهور كأنهم في المقدمة...
سنقف مع الوحدات والحق وإن كان على أنفسنا لأننا أهل كرامة ولا نرضى بالذل أو المهانة...