لامبارد يقود تشيلسي لوصافة الدوري الإنجليزي بفوز سهل على ويستهام
لامبارد يقود تشيلسي لوصافة الدوري الإنجليزي بفوز سهل على ويستهام - لامبارد يقود تشيلسي لوصافة الدوري الإنجليزي بفوز سهل على ويستهام - لامبارد يقود تشيلسي لوصافة الدوري الإنجليزي بفوز سهل على ويستهام - لامبارد يقود تشيلسي لوصافة الدوري الإنجليزي بفوز سهل على ويستهام - لامبارد يقود تشيلسي لوصافة الدوري الإنجليزي بفوز سهل على ويستهام
قاد فرانك لامبارد فريقه تشيلسي للفوزعلى ويستهام يونايتد بثلاثية نظيفة، في واحدة من أسهل لقاءاته هذا الموسم ، و الذي جرى بملعب أبتون بارك ، ضمن مباريات الجولة (12) لبطولة الدوري الإنجليزي.
لامبارد سجل لفريقه الهدف الأول في المباراة بعد مرور (20) دقيقة من ركلة جزاء ، وضاعف زميله أوسكار النتيجة في الدقيقة (34) ، وعاد لامبارد للتسجيل مجدداً في الدقيقة (82) مضيفاً الهدف الثاني له و الثالث لفريقه الذي قفز لوصافة الدوري الإنجليزي بالتساوي مع ليفربول برصيد (24) نقطة ، خلف آرسنال المتصدر برصيد (28) نقطة ، فيما يحتل ويستهام المركز (17) برصيد(10) نقاط.
فرض تشيلسي سيطرته على المباراة من البداية ، و هدد مرمى ويستهام في الدقيقة الثالثة من تسديدة للأسد الكاميروني صمويل ايتو بعد تمريرة من ايدين هازارد ، في الوقت الذي كان الحذر و الترقب هو سمة أداء ويستهام.
الإثارة اشتدت في المباراة عند الدقيقة (18) حيث لاحت فرصة خطيرة لويستهام من رأسية كيفن نولان ، تبعها تسديدة لجو كول ، وجاء الرد قاسياً من البلوز من خلال تسديدة لهازارد لم تأت بالجديد ، نجح بعدها أوسكار في الحصول على ركلة جزاء بعد تعرضه للعرقلة من حارس ويستهام يوسي يسكيلاينين بعد خطأ دفاعي لايغتفر ، انبرى لها فرانك لامبارد ووضعها بقدمه اليمني بمنتهي القوة في المرمى معلنا عن تقدم تشيلسي بالهدف الأول في الدقيقة (20).
سيطرة أبناء المدرب مورينيو على المباراة تواصلت ، ووضحت رغبتهم المُلحة في تعزيز الفوز ، وهو ما كاد أن يتحقق مرتين عن طريق صاحب الهدف الأول في المباراة فرانك لامبارد من تسديدة في الدقيقة (23) ثم ضربة رأس في الدقيقة (29)، إلى أن جاء البرازيلي أوسكار وسجل هدف التعزيز في الدقيقة (34) بتسديدة من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليسرى السفلى للحارس بيسكيلانين ، ليتقدم البلوز بالهدف الثاني.
مساعي تشسليسي الهجومية لم تتوقف بعد التقدم بهدفين ، ومارس لامبارد هوايته في التسديد على مرمى ويستهام في الدقيقة (38) ، لكن كرته كانت خارج المرمى ، ومع سيطرة" البلوز" الواضحة تدخل سام الارديس مدرب ويستهام وأجرى تغييرين دفعة واحدة ، حيث أشرك محمد ديامي بدلاً من جول كول وموديبو ديجما بدلاً من كولينز في الدقيقة(40) .
الأسد الكاميروني ايتو كاد أن يضيف ثالث أهداف البلوز في الدقيقة (42) ، لولا نجاح الحارس يوسي في إنقاذ تسديدته بصعوبة بالغة ، لم يجد جديد بعدها لينتهي الشوط الأول بتقدم تشيلسي بهدفين نظيفين.
التحسن النسبي في أداء ويستهام مع بداية الشوط الثاني ومحاولات موديبو الهجومية بمساندة محمد ديامي ، لم يوقفا إعصار تشيلسي الذي لاحت له عدة فرص عن طريق راميريس وايتو وجاري كاهيل ولامبارد ، كانت من الممكن أن تضاعف النتيجة لصالحه خلال الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني.
مع مرور الوقت تبادل ويستهام السيطرة مع تشيلسي في وسط الملعب ، مستغلاً الهدوء النسبي الذي ساد أداء البلوز ، و الذي كان يقطعه بعض الهجمات التي يهدد بها مرمى الحارس يوسي يسكيلاينين .
انهى الارديس تغييراته في الدقيقة (75) بالدفع بماثيو جارفيس بدلاً من كيفين نولان ، وحرص مورينيو على إراحة قوته الضاربة بعد الاطمئنان على النتيجة ، بخروج صمويل ايتو في الدقيقة (78) ليحل محله السنغالي ديمبا با.
محاولات لامبارد المتتالية على مرمى حارس ويستهام يوسي يسكيلاينين كان لابد وأن تضيف الجديد لفريقه وهو ما حدث بالفعل في الدقيقة (82) ، ليمنح فريقه الهدف الثالث بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء في الزاوية اليسرى السفلي لمرمى وستهام من متابعة لأحدى هجمات فريقه.
واصل مورينيو بعد الهدف الثالث إراحة عناصر الأساسية ، حيث أقحم اندريه شورله بدلاً من أوسكار ، ومايكل أيسيان بدلاً من هازارد في الدقيقة (84) ، حافظ بعدها تشيلسي على الكرة معه وحاول ويستهام التسجيل ولو هدف شرفي لكن الحارس بيتر تشيك كان له بالمرصاد ، لينتهي اللقاء لصالح تشيلسي بثلاثة نظيفة.