هو الوحدات بيتي وملاذي وعزوتي يا اخوتي - هو الوحدات بيتي وملاذي وعزوتي يا اخوتي - هو الوحدات بيتي وملاذي وعزوتي يا اخوتي - هو الوحدات بيتي وملاذي وعزوتي يا اخوتي - هو الوحدات بيتي وملاذي وعزوتي يا اخوتي
[هوالوحدات ومن غيره يسكن مهجتي
هو الوحدات بيتي وملاذي وبيت اخوتي
هو الوحدات ومن لي غيره بغربتي
هو الوحدات بحزني وبكائي وابتسامتي
هو الوحدات اهلي واحبائي وعزوتي
هو الوحدات بانتمائي ووحدتي
هو الوحدات يسكن بحي وقريتي
هو الوحدات بستان ورد وهو زهرتي
فراية الوحدات خفاقة ابدا وهي رايتي
[B]وإذا أخذنا فريق الوحدات على سبيل المثال، فإن الفريق لم يعد يمتلك سوى بطولة الدوري للمنافسة على لقبها، بعد أن ودع كأس الأردن من الدور ربع النهائي للعام الثاني على التوالي، ولم يكن طرفا في مباراة كأس الكؤوس، ولم يجد متسعا لمشاركة فريق أردني ثالث بكأس الاتحاد الآسيوي المقبلة.
من الذي تعاقد مع المدرب الصربي برانكو... أليست الادارة بخبرائها وخلافاتها التي لا تنتهي على تشكيل حتى لجنة كرة القدم؟، ومن الذي أطاح ببرانكو وجلب محمد عمر.. أليست الادارة ذاتها؟، ومن الذي أطاح بمحمد عمر واختار عبدالله أبو زمع... أليست الادارة ذاتها؟.
مؤسف أن ناديا كبيرا بوزن الوحدات لا يستطيع اختيار مدرب وفق الاصول، ولا يعطيه الصلاحيات والوقت الكافي للعمل وبناء فريق جديد، بعد أن “هرم” لاعبون كثر ورحل آخرون سعيا إلى الاحتراف و”لقمة العيش”.
من “المضحك المبكي” أن فريقا كبيرا مثل الوحدات لا يستطيع الحصول على خدمات محترف من الخارج او أكثر يستحق هذه التسمية، ويتكرر السؤال عن الشخص او الاشخاص الذين يختارون اللاعبين.. هل هو المدرب “صاحب الصلاحية والحق”؟، ام هم الاداريون الذين يمتلكون القرار والنصاب داخل مجلس الادارة؟.
هل تصدقون أنه في زمن الاحتراف يرفع احد الاندية شعارا، مفاده أنه لن يتعاقد مع اي لاعب محلي او من الخارج الا تحت سقف مبلغ معين، بدون النظر إلى قدرات ذلك اللاعب، مع أن المنطق يقول بأن لكل لاعب ثمنه وفق مستواه الفني، ومن اراد لاعبين أكفاء عليه أن يدفع لهم.
يستطيع الوحدات بما يمتلكه من مخزون كبير من اللاعبين الشباب أن يبني مستقبلا جيدا، لكنه في ذات الوقت بحاجة إلى وقفة مع الذات بشأن المدربين والمحترفين من الخارج، ولعل آخر تلك المآسي ما يتعلق باللاعب احمد بلال، لأن ما حصل مع الوحدات لم يحصل مع فريق من الدرجة العاشرة في ادغال افريقيا.
]هذا الحال الذي وصل الوحدات اليه