كل الشكر لك يا يزن على طرحك الرائع والفكرة الأروع التي تضمنها هذا الموضوع
في الحقيقة لدي قصة ولكنها سارية المفعول للآن
ولا أعلم إن كنت سأستمر بها أم لا..
قام والدي بافتتاح مدرسة خاصة جديدة وطلب مني أن ألتفت لنخبة من الطلبة الأيتام ..راق لي الأمر فكرت فيما يسعدهم فوجدت بأن أشكل لهم فريق كرة قدم وأقسمهم لفريقان
ولكن التعصب ظهر في تصرفاتي أمام نفسي على الفور
ضممت الطلاب الذين شعرت تجاههم بنوع من الحب والعطف لفريق الوحدات وانتقيتهم ليكونوا الأجمل والأفضل في التحصيل العلمي ووضعت كل من خالف ذلك في الفريق الأزرق وبدأت أخبرهم عن الوحدات وإنجازاته وجمال لعبه وعكس ذلك عن الفريق الآخر
المشكلة الكبرى باتت في أسئلة من وضعتهم في الفريق الخصم
يا مس طيب مدام هاد الفريق ما بيعرف يلعب ومافي لعيبه صح وجمهوره هالقد عنده حقد و أخطاء ليش حطيتيني فيه؟؟؟
مس أنا ما بدي ألعب بهدا الفريق لأنه مش حلو
مس مس مس
شعوري تجاه اؤلائك في الفريق الآخر بات شعوراً لا يطاق ..فإن أحرزوا الهدف غضبت وثرت مع أني لم أعهد في نفسي إلا كل عطف وحب وشفقة لأي طفل
بس الأزرق مش قادرة أستوعبه للآن بصراحة وحاسة اني رح ألغيه
مؤخرًا فكرت في عمل مباراة نهائية فإن فاز فيها فريق الوحدات الصغير سأصدر قرار بشطب الفريق الخصم من لوائح إتحاد المدرسة لقلة الخبرة وعدم الكفاءة للعب مقابل فريق كالوحدات
من بعدها سأشكل فريق آخر بإذن الله
الله يعطيك العافيه يا يزن
صدق عندي قصص بالف منها مجلدات وفيها امور قد يستغرب البعض ان من هذه الامور قد حصلت
قصه صغيره وسريعه لاني ساسرد هنا قصص رائعه
الاولى
كنت بالحج باحدى السنوات مع صديق اللي اسمه عبد العزيز كنا بالحرم وطفنا وصلينا العصر طلعنا بره الحرم من ناحية باب الفتح وكنا مقطوعين من الدخان لانه الشنط بمنى واحنا بالحرم وبمكه الدخان ممنوع البيع صرنا بدنا ندخن يا جماعه ومش ملاقين دخان
حكيت لعبد العزيز شو رايك بالحل السريع قال هات حكيتله اسمع روح عند باب الفتح وقول تربتتوت وشوف اذا ما انحلت مشكلتنا راجعني راح وقف وعمل حاله بنادي على واحد قال بصوت عالي شويه تربتتوت ومن اول مره يا اخوان والا واحد بقول وحدات وواحد تاني مصري بقول اهلي - هجمنا على اللي قال وحدات وسالناه معك دخان قال ولو وحداتيه ومقطوعين على راسي طلع الاخ وحداتي من عمان وجاي على الحج وتعرفنا عليه واعطانا دخان
لي عوده بقصه اخرى ان شاء الله
الله يا ابا عمار دائما تتحفنا بما هو جميل و فكرة رائعة
البوط الضايع
بالدوري الاجمل عام 1980 كلن عندي بوط رووم اديداس وكان في ذلك الوقت من اغلى واجمل الاحذيه الرياضيه وفي احدى المباريات المهمه وبعد الخروج من الاستاد وكنا فايزين على الحسين اربد اظن ونحن خارجون من البوابه ومن شدة الزحمه فقدت فردة بوط ومين بقدر ينزل يدور يا شباب على اشي لانه لو نزلت كان رحت فيها من الزحمه والجماهير تهتف وحدات وحدات المهم كملت حتى خرجنا من البوابه وقعدت انتظر حتى خروج اخر واحد من الجماهير علني اجد فردة البوط الضايعه وما في فايده المهم روحت مع الشباب بفرده وحده وانسيت اعمل مثل غاندي وارمي الفرده التانيه
البوط الضايع
بالدوري الاجمل عام 1980 كلن عندي بوط رووم اديداس وكان في ذلك الوقت من اغلى واجمل الاحذيه الرياضيه وفي احدى المباريات المهمه وبعد الخروج من الاستاد وكنا فايزين على الحسين اربد اظن ونحن خارجون من البوابه ومن شدة الزحمه فقدت فردة بوط ومين بقدر ينزل يدور يا شباب على اشي لانه لو نزلت كان رحت فيها من الزحمه والجماهير تهتف وحدات وحدات المهم كملت حتى خرجنا من البوابه وقعدت انتظر حتى خروج اخر واحد من الجماهير علني اجد فردة البوط الضايعه وما في فايده المهم روحت مع الشباب بفرده وحده وانسيت اعمل مثل غاندي وارمي الفرده التانيه
لي عوده ان شاء الله
ما اروعها من ايام كان دوري ال80 هو الاغلى ولا تزال ذكراه عالقه في قلوبنا قبل عقولنا
١٩٨٧ قررنا انا وصديق لي حضور مباراه للوحدات في ستاد عمان وكنا طفرانيين كالعادة ( طلاب مدارس ) عشان هيك حضور المباراة بحاجه إلى قرار لانه رح نط عن السور ، المهم لقينا فتحه في الشبك ، فشلح صديقي كندرته عشان يعرف يتسلق السور وقلي بس اصل الجهه الثانية بنادي عليك ترميلي كندرته وكندرتك وبعدين اتشعبط ونط عندي ، اتشعبط صاحبي ونط وترك كندرته معي ، وللأسف نطته جابته بين اثنين من الأمن العام مسكوه بدون أي تعب ، وبلشو فيه ضرب واللي زاد الطينة بله أني انا صرت أصرخ عليه لأني مش شايفه وأقوله ارميها قصدي عن كندرته والشرطة سمعت ارميها قالت ابصر شو اللي بدو يرميها وزادوا الضرب ويسألوه وهمه متعصبين ولك شو هيه اللي بدو يرميها ( طبعا هوه حكالي بعدين شو صار معه ولا انا ما كنت عارف شئ ) وهوه من كثر الضرب مش عارف يجاوب وأنا مصصم يمكن أكثر من عشرين مره أنادي عليه واسأله ارميها وهمه سكتوه عشان ما اسمعه وانط ورآه ! بس انا حسيت انه في أشي ! شو هو ! مش عارف !!!! فرحت بكل نذاله رميتلو كندرته وروحت على الدار ؟ في الليل رحت على البيت اسأل عنه قالتلي امه انه أبوه راح على المخفر يطلعه ! فكرناك معاه قلتلها لا ما رحت معاه ؟ قلت هوه وقع مع أبوه خليني اكذب بلاش اطورت مع أبوي لانه أبوه بكون ابن خالته لأبوي ، المهم ثاني يوم شفته وحكالي القصه وحمدت الله أني كنت نذل وقتها وتركته ولا كان أكلت قتله معاه غير كلام أبوي . خاصه انه يا دوب كان زايد مصروفي من قرشين ونص إلى شلن يعني لو عرف كان رجعه تعريفه وفي الأسبوع كمان ، حكالي أن الشرطه كل ما أنادي ارميها يزيدوا الضرب وقلي بكل صراحه منيح انك ما نطيت . وقعدنا إحنا وأصحابنا وشباب العيله نضحك لأكثر من شهرين كل ما نشوفه نقله محمد ارميها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ههههههههههههههههههههه