دلع اللاعبين - دلع اللاعبين - دلع اللاعبين - دلع اللاعبين - دلع اللاعبين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
رحم الله الكابتن جلال قنديل واسكنه الجنة وغفر له ان شاء الله واطال الله بعمر اللاعبين من الزمن الجميل الذين اثبتوا ولا زالوا يثبتون انهم اساطير كرة القدم الاردنيه بانتمائهم اللامحدود للمارد الاخضر.
ايام الزمن الجميل كان الحج جلال قنديل رحمه الله يدعو اللاعبين الى اجتماع قبل كل مباراة ويحثهم على اللعب من اجل اسم الوحدات وكان هذا الاجتماع بالغالب اما ببيت المرحوم الكابتن جلال او بيت اللاعب مصطفى ايوب الله يطول عمره بالخير ان شاء الله
وكان الجميع يتعاهد ان يقدم ما يستطيع من جهد من اجل المارد وكان يفرض سيطرته واحترامه على الاداره واللاعبين والجماهير باخلاقه وانتماءه الكبير للوحدات
ثم رأينا الاسطوره خالد سليم كيف كان يعامل اللاعبين الشباب بالملعب وخارج الملعب وكيف كان له شخصيته القويه بالملعب وخارج الملعب
لم اسمع بحياتي منذ عام 1976 ان لاعب من الزمن الجميل زعل او حرد او تمرد على النادي ولو حصل ذلك لا سمح الله لكان الجميع ضده والزموه بالعوده وبدون شروط
ولم اسمع بحياتي ان لاعب من الوحدات كان يزعل او يحرد او يتمرد حين يتم استبداله ولو كان الكابتن جلال قنديل او الكابتن خالد سليم او اي لاعب من عمالقة الزمن الجميل الاساطير الكبار والذين نفخر بهم الى يومنا هذا.
وبالرغم من شح الامكانيات والموارد والتجهيزات وبالرغم من ان اللاعب كان لا يحصل على مقابل مادي حين يلعب للوحدات الا بعض اللاعبين الذين لديهم التزامات عائليه وليس لهم دخل اخر او لا يكفيهم
كان هناك لاعبين اساطير ينتمون لنادي الوحدات وليس لاشخاص بنادي الوحدات وكان هناك مدربين اشداء يفرضون ما يريدون على اللاعب بكل روح رياضيه والاهم كانت هناك ادارة لا تسمح بدلع اللاعبين او تمردهم او حردهم كما يحدث اليوم
وكما قال الاستاذ عزت حمزه بالاستديو التحليلي ان الادارة تدلع اللاعبين والاجهزه الفنيه تدلع اللاعبين واللاعبين انفسهم بدلعوا انفسهم.
لا لدلع اللاعبين مهما كان هذا اللاعب ومن كان هذا اللاعب فالوحدات اكبر من اي لاعب منهم
لاعبي هذه الايام دلعناهم كثيرا حتى اصبحت الجماهير تتغنى بهم اكثر مما تتغنى بالوحدات بعكس جماهير الزمن الجميل التي لم تتغنى بلاعب نهائيا الا بعد اعتزاله بل كان الجمهور لا يهتف الا للوحدات للوحدات فقط فقط للوحدات.
ولم ارى الجمهور يهتف لاي لاعب ايضا الا عندما يسجل هذا اللاعب هدف او يكون له موقف مشرف مع الوحدات
حمى الله الوحدات من العابثين
وحمى الله الوحدات من دلع اللاعبين
ما يحصل ليس دلع - ما يحصل ليس دلع - ما يحصل ليس دلع - ما يحصل ليس دلع - ما يحصل ليس دلع
فعلا يا صديقي ما يحدث من الاعبين في ناد الوحدات او كل الاندية الاردنية او حتى المنتحب الوطني
ليس دلع بل بكل اسف انه ( الغرور ) الذي يدمر كثير من الاشخاص بل ان علماء النفس وصفوا الشخص
المغرور بالمريض و بكل اسف هناك عدد كبير من لاعبين المارد مغرورين و معتقدين انهم اكبر من الوحدات
و هم لا يعرفون ان الوحدات من يصنع النجوم على كل الصعد اي الاعبين و المدربين و الاداريين و الجميع
و ليس العكس و نصيحتي للجميع الابتعاد هن الغرور و التكبر
كلامك رائع ومنطقي يا جنيدي بشرط ان نمتنع عن تدليل وتدليع جميع اللاعبين وليس ان ندلع بعض الاعبين ماليا ،، ولاعبين اخرين يجب ان ينتموا لناديهم مجانا أو بشبه المجان لانه المارد معشوقي ومعشوقك ومعشوق الجماهير واللاعبين ولذلك عليهم ان يثبتوا حسهم الانتمائي هؤلاء الفئه من دون الفئة الاخرى
كما سمعنا فإن أحد نجوم الفريق قام بالإتصال بأسامة طلال طالباً منه مكالمة باسم لثنيه عن قراره بعدم اللعب، و هذه تحسب لهذا النجم الي لا أعرف من هو تحديداً، إذا فلاعبينا الحاليين فيهم الخير أيضاً
و لا أعتقد أن الظلم الواقع على باسم او غيره من اللاعبين كان موجوداً أيام العمالقة الذين ذكرتهم
و لا ننسى أن الإحتراف و عصر المادة هو سيد الموقف في زمننا هذا
كما أنه في ذلك الزمن لم نكن نسمع عن محترفين بعقود أضعاف ما يدفع لأبناء النادي، علماً أن في لاعبينا من أبناء النادي من هم أفضل بألف مرة من هؤلاء المحترفين، مما يترك الأثر السيء في نفوس لاعبينا الحاليين
كذلك الأمر بما يخص القائمين على النادي في ذلك الزمن، فلم نكن نسمع بقوات محمولة، أو بصراعات تودي بمصلحة الوحدات في طريقها، الصراعات موجودة منذ الأزل، لكن أن ترقى لدرجة أن يتم التضحية بالوحدات لأجل الفوز بكرسي أو بإنجاز فهذا ما أوصلتنا إليه الأسماء الموجودة حالياً في مجلس الإدارة
لعن الله كل من أراد بالوحدات شراً
و لعن كل من قدم مصلحة شخصية على مصلحة الوحدات