أنا يا صديقي فهمت جملة بعيداً عن الحلال و الحرام ،،،ولأجل ذلك سألتك سؤالاً واضحاً هل يمكن في مثل هذه الحالة أخذها بمعزل عن الحلال و الحرام و الحكم الشرعي ..اي هل يمكن تناول هذه القضية من حيث شهامة الفتاة و تحديها للاحتلال دون أن نضعه ضمن بوتقة الحلال و الحرام ..انا هذا استفسار ...
أما موضوع دلال المغربي فانت من قارنتها وأنت من قلت انها فتاة علمانية واتهمتني انني اناقض نفسي حين اتغنى بدلال يا عزيزي ؟!!
وقلت لك لم اتغنى بها وانما تناولت كبطلة قاتلت و قتلت ونحسبها عند الله شهيدة ...
الان خلينا نحدد النقاش ...:
في نهاية الامر يا يزن هل انت تشجع الفتيات الفلسطينيات على القيام بما قامت به هذه الفتاة ...
هل أنت مع ولكن بشروط،فاذكرها لنا؟
هل أنت لا توافق الفكرة ولكن مع تقدير و احترام ما قامت به الفتاة؟
عزيزي دياب انا ذكرت ان الحرام بين والحلال بين ولا خلاف في ذلك معك ومع باقي الاخوة والاخوات...الخلاف كان على تفسير معني جملة بعيدا عن الحلال والحرام واعتقد انني تكلمت بما فيه الكفاية ولم يبقى عندي شيئ لاقوله اكثر... من يستطيع ان ينكر ان فتح حركة تحرر وطني قائمة على الفكر العلماني؟؟؟ والشهيدة المناضلة دلال المغربي تنتمي لهذه الحركة اذا فهي تقتنع بايدلوجية هذه الحركة ولم اقارن ولم اتهمك ولكن كان كمثال ليس اكثر وادراجك لموضوع كامل ومنفصل عن الشهيدة دلال دلالة على تقديرك لما فعلته ولم تتطرق لمسألة الحلال والحرام في موضوعها وهذا كان صلب ما تحدثت به...
صديقي انا مسلم والحمدلله ومؤمن بالله واقوم بواجباتي الدينية ولكن عندي نظرة اوسع واشمل للمواضيع اتفق في امر ما ولكن اتناوله من جانب اخر....
صديقي صدقا لم يعد لدي شيئ لأقوله لربما اخطئ ولربما اصيب فيما اذهب اليه ولكن الحمدلله احترم الجميع وانتقي كلماتي في الرد ولا اشحصن الامور فما يهمني هو الفكر بغض النظر عن الاشخاص....
دمتم جميعا بود وسامحونا اطالنا عليكم ووجعنا راسكم
مع كامل احترامي لرأيك اخي واتمنى ان تتقبل رأيي بصدر رحب وقد عهدت ذلك فيك
هنا يكمن ضعفنا وقلة حيلتنا يا يزن ...بأن نردد هذا القول باستمرار
سيبك من الحلال والحرام...كيف لنا أن نقول ذلك أخي بغض النظر عن أي موضوع
الحلال والحرام أولاً ومن ثم يأتي أي شيء
بعدنا عن ديننا هو سبب تراجعنا دائماً وهو سبب ما نحن فيه سواءً من قلة نخوة أو كرامة
فما هو الذي ميز المعتصم عن رجال هذا الزمن يا يزن غير تمسكه بدينه ؟؟؟؟
لو ان في رجالنا ديناً كدين المعتصم بالله لما كانت فلسطين للآن في يد الغاصب ولما كانت قد سلبت منا كرامتنا ولما كانت هذه الفتاة خرجت من بيتها وفعلت ما فعلت وأصبحت ملمساً للأيدي النجسة
لو ان المعتصم بيننا بدينة وايمانه القوي لما رضي لنا ان نكون كما نحن
فالحلال والحرام وتمسكنا بهما هو الحل بالنهاية أخي
أخي يزن...يبدو أني قد تسببت لك ببعض الضيق جراء مشاركتي وأعتذر وقد عدت لاقتباسها لأوضح لك وجهة نظري مرة أخرى ..فلم أقصد بأنك تعني أن نبتعد عن الحلال والحرام أبداً ...بل قصدت بأن زمننا هذا لا يملك رجالاً مثل المعتصم ...فالمعتصم قد تمسك بدينه وطبقه وكان هذا دافعه دائماً
فأي واحدٍ فينا لو امتلك الوازع الديني وجعله الخيار الوحيد في حياته ...فلن يكون لمثل هذه الفتاة من يهينها
أتمنى أن أكون قد أوصلت ما أرنو اليه
وأعتذر لك مرة أخرى إن تسببت لك بأي ضيق أو ظلم
فأعلم جيدا نواياك وقصدك وأعلم ما تقصده أخي
دمت بحفظ الله ورعايته
أخي يزن...يبدو أني قد تسببت لك ببعض الضيق جراء مشاركتي وأعتذر وقد عدت لاقتباسها لأوضح لك وجهة نظري مرة أخرى ..فلم أقصد بأنك تعني أن نبتعد عن الحلال والحرام أبداً ...بل قصدت بأن زمننا هذا لا يملك رجالاً مثل المعتصم ...فالمعتصم قد تمسك بدينه وطبقه وكان هذا دافعه دائماً
فأي واحدٍ فينا لو امتلك الوازع الديني وجعله الخيار الوحيد في حياته ...فلن يكون لمثل هذه الفتاة من يهينها
أتمنى أن أكون قد أوصلت ما أرنو اليه
وأعتذر لك مرة أخرى إن تسببت لك بأي ضيق أو ظلم
فأعلم جيدا نواياك وقصدك وأعلم ما تقصده أخي
دمت بحفظ الله ورعايته
ابدا اختي حنان لم اتضايق ابدا ولكن كنت ادافع عن وجهة نظري ليس اكثر...رأيك مرحب به دائما وابدا
في الموقف ال>ي تحدثت عنه و حكاية الفتاة كلها ..هنالك صورتان رئيسيتان
اولا ملابس الفتاة التي لم تكن لائقة و لا محتشمة منذ البداية وهنا الاشكالية ليست اشكالية موقف بل اشكالية تربية فلا علاقة لذا بذاك ... ففي كل الاحوال لم تكت ترتدي اللباس المحترم سواء كانت بصد المقاومة او بصدد المشي بالشارع
ثانيا بالنسبة لموقف الفتاة و رفعها العلم فهو موقف بطولي ايا من كان صاحبه ...
رب الكون قاتل :" و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ُ
فالقوة هنا اعلامية و هي بلاغة الصورة التي وصلت للملايين ...
اما بالنسبة لاحتضان الشاب لها ..من الواضح ان الشاب ما كان ليعترضها و يحتضنها و هي تتنزه ...انما اراد حماية عرضها من الغريب ...وهو ادرى بهمجية الغاصب
اولا مشكور اخي على هذا الطرح المميز و الهام جدا خاصتا بما يتعلق بالمراه الفلسطينيه خاصه التي ناضلت طول سنين الاحتلال و ما زالت
وبنضال المراه العربيه عموما
واسمح علي ان اعلق على المشهد ( دفاع الشاب عن الفتاه كما في الفيديو )
في المشهد لم يرتكب الشاب اي خطا او انحراف عن مسار الهدف الذي تواجد لاجله
المراه رفيقه للرجل في الدفاع عن الوطن ولانها اضعف منه في قدرتها الجسديه على تحمل الضربات
و ضعف القدره النفسيه في تحمل الانكسارات فيتوجب عليه حمياتها بشتى الوسائل ليعزز من ثباتها في ميادين المواجهات
الشب في المشهد اندفع لاحتضان الفتاه ليصد عنها عدة ضربات موجهة من ايدي المحتل و منع اعتقالها فبطبيعة الحال لا يستطيع الاكتفاء بالوقوف متفرجا ما سيحدث لها حتى لو كان هناك عدة فتيات يحمونها باجسادهن ومن اراد ان يزاود على هذا المشهد ويهيل علينا بانتقادات و محرمات و ممنوعات فليتفضل بجسده الخامد ليحل مكان تلك الفتاه التي لم تنتظر العرب يوما ليردو لها حريتها وحرية شعبها و وطنها وليساند ذاك الشاب ورفاقه في التصدي للعداون
في الموقف الذي تحدثت عنه و حكاية الفتاة كلها ..هنالك صورتان رئيسيتان
اولا ملابس الفتاة التي لم تكن لائقة و لا محتشمة منذ البداية وهنا الاشكالية ليست اشكالية موقف بل اشكالية تربية فلا علاقة لذا بذاك ... ففي كل الاحوال لم تكن ترتدي اللباس المحترم سواء كانت بصدد المقاومة او بصدد المشي بالشارع
ثانيا بالنسبة لموقف الفتاة و رفعها العلم فهو موقف بطولي ايا من كان صاحبه ...
رب الكون قاتل :" و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ُ
فالقوة هنا اعلامية و هي بلاغة الصورة التي وصلت للملايين ...
اما بالنسبة لاحتضان الشاب لها ..من الواضح ان الشاب ما كان ليعترضها و يحتضنها و هي تتنزه ...انما اراد حماية عرضها من الغريب ...وهو ادرى بهمجية الغاصب
مع كل احترامي ومودتي
أوافقك بالأولى ...
أوافقك بالثانية ولكن لا يكلف الله نفساً الا وسعها ... أنا دوماً أقيس الامور على نفسي ومن ثم أقرر و اصدر حكماً على الأمور ... هي مقاومة بلا حدود ولا شعريات ...هي مقاومة هزلية "لا تسمن ولا تغني من جوع" ...
أما الثالثة فياليت هذا الشاب وهم رفقة في حركة شبابية أن قام هو بالصعود الى الحافلة ولكن ظناً منهم أنها فتاة وأن اليهود و الأجانب يحترموا المرأة وهم حقيقة أو من أذلوا المرأة و جعلوها رخيصة وتاجروا بأعراضهم و اغتصبوا براءة المرأة و طهارتها ...لعنهم الله في كل بقاع الأرض ....
اولا مشكور اخي على هذا الطرح المميز و الهام جدا خاصتا بما يتعلق بالمراه الفلسطينيه خاصه التي ناضلت طول سنين الاحتلال و ما زالت
وبنضال المراه العربيه عموما
واسمح علي ان اعلق على المشهد ( دفاع الشاب عن الفتاه كما في الفيديو )
في المشهد لم يرتكب الشاب اي خطا او انحراف عن مسار الهدف الذي تواجد لاجله
المراه رفيقه للرجل في الدفاع عن الوطن ولانها اضعف منه في قدرتها الجسديه على تحمل الضربات
و ضعف القدره النفسيه في تحمل الانكسارات فيتوجب عليه حمياتها بشتى الوسائل ليعزز من ثباتها في ميادين المواجهات
الشب في المشهد اندفع لاحتضان الفتاه ليصد عنها عدة ضربات موجهة من ايدي المحتل و منع اعتقالها فبطبيعة الحال لا يستطيع الاكتفاء بالوقوف متفرجا ما سيحدث لها حتى لو كان هناك عدة فتيات يحمونها باجسادهن ومن اراد ان يزاود على هذا المشهد ويهيل علينا بانتقادات و محرمات و ممنوعات فليتفضل بجسده الخامد ليحل مكان تلك الفتاه التي لم تنتظر العرب يوما ليردو لها حريتها وحرية شعبها و وطنها وليساند ذاك الشاب ورفاقه في التصدي للعداون
أولاً يا صديقي أنا مسرور جداً بمرورك هنا و ابداء رأيك بكل شفافية و بشكل متحضر كهذا ...
ربما في الرد السابق والذي يأتي قبل هذا مباشرة قد أوضحت وجهة نظري ،،،ولكن أريد أن أزيد ان الشاب جسده قوي فهو يستحمل الطعنات فان هناك فتاة انية حضنت الفتاة ايضاً !!....
أان لا أتحدث في جزئية حضن الشباب للفتاة فبالتأكيد ليس هناك مآرب أخرى فهذا ضرب من الخيال ،،،ولكن أتحدث عن الحد و المشهد بشكل عام ... هذه الدنيا مسيرة من رب العالمين و نحن علينا التدبير بل حسن التدبير ....
هذا ما قصدت يا صديقي ...