الأردني أحمد الياس,,, الوحدات سيتوج بطلا للدوري والكأس بشروط !
الأردني أحمد الياس,,, الوحدات سيتوج بطلا للدوري والكأس بشروط ! - الأردني أحمد الياس,,, الوحدات سيتوج بطلا للدوري والكأس بشروط ! - الأردني أحمد الياس,,, الوحدات سيتوج بطلا للدوري والكأس بشروط ! - الأردني أحمد الياس,,, الوحدات سيتوج بطلا للدوري والكأس بشروط ! - الأردني أحمد الياس,,, الوحدات سيتوج بطلا للدوري والكأس بشروط !
24 نوفمبر 2012
الأردن- حوار: فوزي حسونة
يعتبر نجم فريق الوحدات الأردني أحمد الياس من اللاعبين الذين برزوا بسرعة البرق فوق المستطيل الأخضر، لينجح على امتداد مسيرته – رغم صغر سنه- في تمثيل كافة المنتخبات الأردنية.
ويلقب أحمد الياس (22 عاما) "بجوكر" كرة القدم الأردنية حيث لعب بمختلف المراكز بإستثناء حراسة المرمى لما يمتلكه من موهبة فذة وقدرات هجومية ودفاعية متوازنة جعلته خيارا استراتيجيا لكافة المدربين الذين أشرفوا على مسيرة الوحدات.
وجد الفرصة مناسبة لإجراء حوار موسع مع الياس - الذي بات يتوهج نجومية وتألقا - يحكي فيه كافة تفاصيل حياته مع عالم المستديرة المجنونة، وحظوظ فريق الوحدات في المنافسة على الألقاب هذا الموسم إلى جانب طموحاته مع "النشامى" بعدما أختاره العراقي عدنان حمد ضمن تشكيلة بطولة غرب آسيا، وإليكم نص الحوار:
بداية، كيف تقيم حظوظ الوحدات في العودة لمنصة التتويج بعد موسم مضى كان صعبا على جماهيره ولاعبيه؟
طوينا صفحة الموسم الماضي بكل ما فيه، ودخلنا الموسم الحالي بعزيمة وإرادة بهدف التأكيد لجماهيرنا أن ما حدث هو مجرد كبوة جواد لا أكثر ولا أقل.
أعتقد بأن الوحدات يسير في هذا الموسم بخطوات واثقة ومضيئة، فمنذ تسلم المدير الفني المصري محمد عمر دفة القيادة تغيير حال الفريق واللاعبين للأفضل، حيث عدنا لطريق الإنتصارات وتعاملنا مع كل لقاء بتركيز عال ورغبة بتحقيق الفوز مما مهد لنا الطريق للمنافسة على صدارة الدوري الأردني.
الوحدات بعد انضمام لاعبي منتخب الشباب لتدريبات الفريق الأول بات يمتلك دكة احتياط هي الأقوى بين كافة الفرق المحلية، وهو مؤشر قوي بأن الوحدات سيتوج بإذنه تعالى بلقبي الدوري والكأس حال حافظ حتى النهاية على استقراره الفني وحماس واندفاع لاعبيه على مواصلة الإنتصارات، وأعتقد جازما بأن اللقبين سيكونان في خزائن "الأخضر" في ظل المعطيات الحالية.
كثيرون لا يعرفون شيئا عن بدايات الياس مع الكرة، هلا اطلعنا على ذلك؟
عشقت الوحدات منذ الصغر، وقادني والدي إلى نادي الوحدات منذ كان عمري عشر سنوات بعدما تحسس موهبتي الكروية وانشغالي الكبير بهذه الرياضة، ولهذا فإن الفضل في وصولي إلى ما وصلت له يعود إلى والدي بعد فضل الله كونه من كان يشجعني ويوفر لي كافة المتطلبات للمواظبة على حضور كافة التدريبات.
وماذا كان طموحك منذ الصغر؟
كنت دائما أحرص على حضو كافة مباريات الوحدات، حيث كانت الأجواء قبل عشر سنوات أجمل وكان للمنافسة نكهة خاصة. كنت أجلس في المدرجات كمشجع لفريق الوحدات ولقد تأثرت كثيرا بنجمي الفريق رأفت علي وعبدالله أبو زمع.
ولأنني لمست عن قرب تعطش جماهير الوحدات للإنتصارات ومساندتهم للفريق بالسراء والضراء، فقد نسجت أولى خيوط طموحي وهي أن يأتي ذلك اليوم لأصبح لاعبا في هذا الفريق الكبير والعزيز على قلبي، والحمد لله تحققت قمة طموحاتي وآمالي والآن ألعب إلى جانب النجم الكبير رأفت علي.
ومن هم أصحاب الفضل عليك من المدربين؟
كل من دربني وساندني طيلة السنوات الماضية هو صاحب فضل.
هل لك أن تحدد لنا أسماء ؟
هم كثر ومنهم على سبيل المثال لا الحصر المدرب الكرواتي دراجان وعبدالله أبو زمع والصربي برانكو وهشام عبد المنعم وحاليا المصري محمد عمر ولا أنسى أيضا المدرب ناصر حسان الذي أشرف على تدريبي بالفئات العمرية.
ما المركز الذي تفضل اللعب فيه؟
لعبت بكافة المراكز بإستثناء حراسة المرمى، والحمد لله وفقت فيها جميعها، لعبت في مباريات كظهير أيمن وكظهير أيسر وكلاعب ارتكاز ووسط متقدم كما لعبت بفرق الفئات العمرية كمهاجم وحصلت في إحدى السنوات على لقب هداف الدوري.
وأي من تلك المراكز الأقرب لقلبك؟
أشعر بأنني أمتلك قدرات هجومية ودفاعية متوازنة، وأمتلك اللياقة البدنية والمهارات الفنية العالية التي تخولني بتشكيل الخطورة اللازمة على مرمى الخصم، ولهذا أحب اللعب في مركز لاعب الوسط المتقدم حيث أجد نفسي فيه، ولكن أي مدرب يسألني عن مركزي أقول له بأنني ألعب بجميع المركز فما يهمني أولا وأخيرا هو خدمة الفريق.
وما هي المنتخبات الوطنية التي لعبت لها؟
مثلت كافة المنتخبات الوطنية، بداية من الواعدين ومرورا بالناشئين والشباب والأولمبي وانتهاء بالمنتخب الأول.
وما هو شعورك بعد أن قام المدير الفني للنشامى عدنان حمد بضمك لصفوف المنتخب؟
احترم قناعات كافة المدربين ورؤيتهم الفنية، وحينما كان الكابتن القدير عدنان حمد لا يختارني لصفوف المنتخب الأردني، لم أغضب بل على العكس فإن عدم اختياره لي كان يزيدني تحديا ورغبة في تقديم المزيد لإثبت قدراتي.
والحمد لله فقد اخترت مؤخرا لأمثل منتخب النشامى في بطولة غرب آسيا المقررة في الكويت الشهر المقبل، أتمنى أن أكون عند حسن ظن المدير الفني عدنان حمد وسأقدم كل ما أملك في سبيل خدمة منتخب الوطن.
ما أجمل هدف سجلته مع الوحدات؟
جميع أهدافي مع الوحدات سجلتها من خارج منطقة الجزاء ومن خلال تسديدات من مسافات بعيدة، وكان آخرها هدفي في مرمى اليرموك ببطولة الدوري والذي جاء بتسديدة من مسافة بعيدة.
من تشجع من الفرق العالمية، ومن هو نجمك المفضل؟
كنت في السابق أشجع اسي ميلان الإيطالي، ومنذ سنوات بدأت أشجع فريق برشلونة لما يتمتع به من سحر الأداء والعطاء. ونجمي المفضل بكل تأكيد ميسي وتشافي.
أحمد الياس.. ماذا يعمل الآن غير مزاولة كرة القدم؟
أنا موظف في قوات الدرك، واستعد لخوص امتحانات الثانوية العامة، والتي لم أقدمها منذ ثلاث سنوات في ظل تواجدي مع منتخب الشباب الذي كان يقوده المدرب أحمد عبد القادر.هذا الموسم مصمم على اجتياز امتحانات الثانوية (علمي) فهو طموحي الحالي، وبإذن الله سأنجح فأنا ولله الحمد متفوق في دروسي منذ صغري.
وما هي الهواية المفضلة لديك غير كرة القدم؟
أحب كرة اليد وأنا بصراحة مدمن (بلاي ستيشن).
حدثنا عن استعدادات الوحدات لمباراتي شباب الحسين وشباب الأردن في الدوري؟
نعي جيدا بأن الفوز في المباراتين يعني تصدرنا لمرحلة الذهاب، ونحن نعيش في أفضل حالاتنا الفنية والبدنية والنفسية وعلينا أن نستثمر الفرصة ونتمسك بها. لا نفكر حاليا في لقاء شباب الأردن المؤجل والمقرر في الأول من ديسمبر المقبل، بل أن تفكيرنا ينحصر بلقاء شباب الحسين بعد غد الإثنين.
نتعامل مع كافة اللقاءات على أنها مباريات كؤوس، وعلينا عدم الإستهتار بفريق شباب الحسين فاحترام الخصم بداية الطريق للفوز، وبخاصة أننا سنعاني في هذه المباراة من غياب كابتن الفريق رأفت علي للإيقاف وعامر شفيع ومحمد الدميري للإصابة.
شعبيتك بين جماهير الوحدات تتسع بصورة لافتة .. ماذا تقول لجماهير الفريق؟
جمهور الوحدات يستحق الإحترام والتقدير فهو جمهور مثالي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويحرص على الوقوف خلف الفريق في حالة الخسارة والفوز.
أجد الكلمات عاجزة لتصف مدى حبي واعجابي بهذا الجمهور الكبير الذي هو بحق الرقم الصعب لفريق الوحدات.